حتى لا تصبح نهاية شيرين عبد الوهاب مثل هؤلاء

دائمًا ما يكون هناك جانب آخر من حياة المشاهير دون النجومية والبريق والصور والحفلات، حيث ينتظر على الجانب الآخر من الحياة مأساة تكمن في تفاصيل الحياة وملامح الوجه الشاحبة، وحالات الاكتئاب الذي غالبا ما يصاحب المشاهير، مُعلنًا بعضهم عنها ويقوم بإخفائها البعض الآخر.

شيرين عبد الوهاب والاكتئاب

حالة من الحياة الشبه مأساوية التي غرقت بها الفنانة شيرين عبد الوهاب، منذ عاما تقريبًا، مشكلات لا تنتهي، منذ أعلنت انفصالها عن زوجها السابق حسام حبيب، ومن قبلها بعدة أشهر بعد أن اختفت عن الأنظار، وفقدت جزء من بريقها بعد هذه الزيجة.

كانت دائمًا ما تُصرح شيرين عبد الوهاب بأنها تغرق بالحب من شعرها إلى قدميها، ولكن الحب هذه المرة أسقاها «المر»، لتتعرض في النهاية لحالة من العنف من قِبل شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي كان دائمًا داعمًا لها.

ولكن مع توارد الأحداث وتتاليها وقيامها بتحرير محضرا بالنيابة ضده بتهمة تعديه عليها، واحتجازها داخل أحد المستشفيات النفسية، وتوارد الشائعات أن هذا بسبب تنازلها عن قضايا حسام حبيب، نجد أن شيرين ليست الأخيرة في عالم المشاهير الناجحين، المُتعرضين لحياة شخصية مأساوية.

ذكرى تسبق شيرين عبد الوهاب

عانت المطربة السورية ذكرى أيضًا من حياة مأساوية بنهاية حياتها، بسبب زوجها أيمن السويدي، لتنتهي حياتها بالقتل رميًا بالرصاص، وانتحار زوجها، ولم يكشف حتى الآن عن السبب الحقيقي وراء القتل أو طريقته بشكل جذري.

فما بين شائعات وأقاويل بالغيرة الزوجية، والتي أودت بحياتها على يد زوجها والتي أعلن المقربين منها عن معانتها بسبب زوجها، قبل وفاتها، والتي أنهاها رغبتها في الإنجاب، ليقرر زوجها أن ينهي حياتها بعد أن طلبت منه الانفصال.

وبالرغم من الحياة التي عاشتها ذكرى إلا أنها تعد من أهم مطربات الوطن العربي واللاتي لم يأت لها مثيل حتى الآن.

إديت بياف من خارج عالم شيرين عبد الوهاب

تعد المطربة إديت بياف أسطورة الغناء الفرنسي، عانت بياف طفولة بائسة انعكست على حياتها بعد إهمال والديها لها، وبعد ما عانته بحياتها أدمنت الكحول، ومع مرور الزمن ارتبطت بياف بالملاكم الفرنسي العالمي مارسيل سيردان الذي التقته في الولايات المتحدة، إلا أن وفاته المفاجئة إثر حادث تحطم طائرته القادمة من باريس عندما كان قادما لزيارتها.

أصيبت بعدها باكتئاب شديد بدأت معه مرحلة الانتحار البطيء، أو تدمير الذات.

وتعرضت من بعده إلى حادث سير أدى إلى كسور في جسدها جعلت منها مدمنة للمورفين الذي كان يستخدمه أطبائها لتسكين أوجاعها.

وهذا ما يجعلنا نرى الوجه الآخر لحياة المشاهير التي نخشى أن تكون نهاية شيرين عبد الوهاب واحدة منها بعد أن ضربها اليأس خلال السنوات الماضية.