Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عبدالله المعتوق: الأزهر له باع طويل في خدمة القضايا المجتمعية والعمل الخيري

 كتب:  سلمي هشام
 
عبدالله المعتوق: الأزهر له باع طويل في خدمة القضايا المجتمعية والعمل الخيري
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور عبد الله المعتوق، رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.

وأعرب الدكتور المعتوق عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر الذي يقود جهودًا عالمية أفضت إلى بيان الصورة الحقيقية السمحة للإسلام وإرساء دعائم الأخوة الإنسانية ودعم السلام العالمي، مؤكدًا أن الأزهر يمثل المرجعية الرئيسة للمسلمين حول العالم، وله دور بارز في خدمة قضايا الأمة وله باع طويل في خدمة ودعم القضايا المجتمعية والعمل الخيري والإنساني.

 
وفي سياق آخر، قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن الإسلام ينظر إلى التعددية الدينية على أنها ضرورة حتمية لا مناص عنها، وأنها سنة كونية، فالإسلام يعترف بالآخر أيًّا كان معتقده، وينظر إليه على أنه أخ له في الإنسانية، مضيفًا أن ديننا الحنيف أقر مبدأ الحوار بين الأديان، الذي يهدف إلى الوحدة ونبذ الخلاف؛ حيث لم يكتف الإسلام بإرساء مبدأ الحوار بين الأديان؛ وإنما أكد على مراعاة ما يناسب الآخر، وأن يكون بالتي هي أحسن وإلا فلا، كما بين أن الحوار لا بد وأن ينطلق من الثوابت المشتركة بين الطرفين، لتكون أساسا بينهما في تحاورهما. 

وأضاف عياد خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر “التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي”، والذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن المتأمل لسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وحياته يجد أنه مارس هذا الحوار قولًا وعملًا، فكان صلى الله عليه وسلم يحاور كثيرًا من غير المسلمين، ويستقبلهم في مسجده صلى الله عليه وسلم، كما كانت وثيقة المدينة المنورة خير مثال على الحوار بين الأديان، والتي أسست مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يدرك أهمية الحوار بين الأديان، منطلقًا في ذلك من الثوابت المشتركة التي أكد عليها القرآن الكريم في إقامة الحوار، والحرص على تعزيز قيمه؛ حيث كان للأزهر الشريف – ولا يزال- دور كبير في تعزيز قيم الحوار والتعايش في العالم، منطلقا في ذلك من إيمانه الراسخ بعدد من المبادئ والقيم التي تمثل الرؤية الإسلامية الصحيحة.