رئيس هيئة الرعاية الصحية يؤكد أهمية التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات بالسويد
كتب: منى صموئيل
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، يرافقه السفير هوكان إيمسجورد، السفير السويدي لدى مصر، مع ماريا هيلنج، الرئيس التنفيذي للمؤسسة السويدية لقطاع الصحة (SWECARE)، وميكايلا انرلينك سوان، المدير الإقليمي للمؤسسة بأفريقيا والشرق الأوسط، وعدد من المسئولين رفيعي المستوى بالمؤسسة السويدية لقطاع الصحة.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس هيئة الرعاية الصحية، يرافقه وفد رفيع المستوى من الهيئة، إلى دولة السويد، وزيارتهم لوزارة الصحة السويدية، بهدف بحث سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، والتعرف على نظام الرعاية الصحية المتقدم في السويد.
واستعرض الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة، والإنجازات التي حدثت بقطاع الرعاية الصحية المصري، وأهم الأرقام والمؤشرات التي حققها نظام الرعاية الصحية بمصر في ظل التغطية الصحيلة الشاملة.
واستعرض، دور هيئة الرعاية الصحية في ضبط تنظيم وتقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، واستحداث العديد من الخدمات الطبية والعلاجية، والمكينة والتحول الرقمي للخدمات، وتدريب القوى البشرية، وتطبيق أحدث المفاهيم في الرعاية الصحية، وأنظمة تكامل الدوائر الصحية، والذي يعكس ما تشهده مصر حاليًا من نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية.
وقامت السيدة ماريا هيلنج، بتقديم شرح مفصل عن الدور الذي تقوم به المؤسسة السويدية لقطاع الصحة، والمهام المناطة بها من خلال المؤسسات والشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية، والتي تقوم بالعمل على خلق شراكة لها محليًا وإقليميًا ودوليًا.
واستعرضت، الأنشطة الحالية للشركات السويدية العاملة في أفريقيا والشرق الأوسط، ومدى اهتمام المؤسسة لتدويل الرعاية الصحية السويدية، وتطوير فرص الشراكة العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم ما بين هيئة الرعاية الصحية بمصر، والمؤسسة السويدية لقطاع الصحة (SWECARE)، للتعاون في مجالات الرعاية الطبية المتقدمة، والتحول الرقمي للخدمات، والعديد من المجالات الأخرى المتعلقة بتكنولوجيا الرعاية الصحية، لافتًا إلى بحث سبل تعزيز التعاون مع المؤسسة في تطبيق مفهوم المنشآت الصحية الخضراء المستدامة، وذلك في إطار توجهات مصر ودول العالم حاليًا نحو تعزيز العمل المناخي على المستوى العالمي.
