بعد استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي.. ما هي وصية الشهيد عدي التميمي؟

خرج ووفي يده مسدس صغير يواجه نيران ثلاث رشاشات.. هذا ليس مشهد في فيلم، هذا مشهد حقيقي عاشه عدي التميمي، الشاب الفلسطيني الذي تسبب في حالة من الحزن غمرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهاده بعد مواجهة كبيرة بينه وبين قوات الاحتلال تبادل فيها الجانبين إطلاق النيران إلى أن سقط عدي شهيداً في شرق القدس، برصاص قوات الاحتلال.

"العاصمة" يرصد لكم القصة الكاملة حول استشهاد الشاب الفلسطيني "عدي التميمي".

بداية قصة استشهاد عدي التميمي

قام شاب فلسطيني قبل 10 أيام بتنفيذ عملية فدائية في شرق القدس المحتلة في محيط مستوطنة "أدوميم"، وكانت نتيجة تلك العملية طعن جندي إسرائيلي بسلاح أبيض.

تسبب ذلك في غضب قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقاموا بالبحث عن عدي في كافة أنحاء المنطقة، ليخرج لهم عدي وهو يحمل مسدس يواجه جنود الاحتلال وفي أيديهم ثلاثة رشاشات، واستمر الجانبين في إطلاق النيران حتى استشهد عدي.

الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن الخبر في وسائل الإعلام هناك، بأن مقاومين فلسطينيين قاموا بمهاجمة حراس مستوطنة "معاليه أدوميم" وتسبب في ذلك إصابة أحدهم بجروح متوسطة، وأشار قائد شرطة الاحتلال بالضفة الغربية إلى أن المطارد عدي التميمي قام بخوض معركة مع الجنود قبل مقتله.

من هو عدي التميمي

عدي التميمي شاب عمره 22 عامًا، هو من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هو لا ينتمي لا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني أو خلية منظمة.

ما هي وصية عدي التميمي

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ورقة مكتوب فيها وصية يرجعونها على أنها وصية عدي، وتلك الوصية تقول: "أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر، أعلم أنني سأستشهد عاجلا أم آجلا، وأعلم أني لم أحرر فلسطين بالعملية ولكن نفذتها وأنا واضع هدفا أمامي أن تحرك العملية مئات من الشباب ليحملوا البندقية بعدي".

وحدادا على روح الشهيد قامت محافظات الضفة الغربية بما فيهم القدس المحتلة بعمل إضراب شامل للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل في حق الشعب الفلسطيني، ولتلبية دعوة حركة فت الفلسطينية والقوى الوطنية بالأراضي المحتلة.