وصلا إلى مفترق طرق.. السعودية توجه ضربة قوية لأمريكا
كتب: أحمد حسني
اتجهت المملكة السعودية لعقد صفقات ضخمة مع الصين التي تعتبر العدو الأكبر للولايات المتحدة في الفترة الحالية إلى جانب روسيا بحسب تقارير صحفية.
وذكرت التقارير أن شركات صينية تتجه للاستثمار في السعودية ضمن خطة صينية ضخمة لتوثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين تزامناً مع فتور علاقات الرياض وواشنطن الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن هناك علاقة مهمة بين «الصين وهي أكبر مستهلك للطاقة في العالم والمملكة ذات الاحتياطيات العملاقة من النفط».
وأصبحت الصين الشريك التجاري الأكبر للعربية السـعودية، ومصدر أساسي لزيادة الاستثمار في الممكلة، وهو ما يتوافق مع رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحسب بلومبرج.
ودعمت الصين مشروعات كبيرة مثل خط سكة حديد فائق السرعة بين جدة والمدينة ومجمع رأس الخير البحري، في السـعودية.
وعلى صعيد تخفيض إنتاج الطاقة، قال وزير الطاقة السعودي، خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار «دافوس الصحراء» الذي تقيمه العاصمة السعودية الرياض، إن «شركة أرامكو كانت تزود أوروبا العام الماضي بنحو 490 ألف برميل، لكن الكمية بلغت في سبتمبر الماضي 950 ألف برميل».
وحول أكبر قلق يواجهه الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال هذه الأيام التي صاحبت تقليل إنتاج النفط، أجاب: «لو كان لدي أي قلق لن أكون جالساً هنا معكم اليوم في هذا المقعد».
