وزيرة البيئة: مؤتمر «COP27» سيكون نقطة تحول فى مؤتمرات المناخ العالمية

جاء ذلك خلال كلمتها فى الملتقى الاقتصادى بالجلسة النقاشية "مصر المستقبل.. استعدادات مؤتمر المناخ COP27" فى إطار الاحتفال بخمسين عام من العلاقات المصرية الإماراتية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمود محىى الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للمناخ، وبطل العمل المناخى وعدد من الوزراء والشخصيات العامة المصرية والإماراتية.

وقالت الوزيرة، إن مصر أخذت على عاتقها عند الإعداد للمؤتمر، ضمان مشاركة جميع الأطراف والجهات وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، بصفته رئيس المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، و15 وزيرا من الحكومة ما بين التحضيرات اللوجيستية والفنية.

ونوهت بحرص مصر حتى من قبل الإعداد للمؤتمر، على إشراك الجميع فى وضع اعتبارات تغير المناخ فى قلب عملية التنمية، لتقدم تجربة حقيقية فى دمج المناخ فى قطاعات التنمية يمكن تكرارها فى مختلف الدول.

وأشارت إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر، كجزء من الإعداد الفنى، حرصت عند تصميمها للأيام الموضوعية له على مناقشة الموضوعات التى تمس الاحتياجات الانسانية، كموضوعات الطاقة والمياه والزراعة، وكيفية التنفيذ من خلال العلم والحلول والتمويل، والفئات المتأثرة والمؤثرة كالشباب والمجتمع المدنى والمرأة، ما يساعد على تحويل ملف المناخ من مجرد موضوع فنى إلى ملف يمس الاحتياجات الانسانية، وسيغير النظرة إلى مؤتمرات المناخ، بالإضافة إلى حرص مصر على عقد شراكات بناءة مع مختلف الدول والمؤسسات ومن أهمها دولة الإمارات والتى ستتسلم الراية فى مؤتمر المناخ اللاحق COP28، لتعمل على حشد الجهود منذ تسلمها الرئاسة من بريطانيا حتى تسليمها بعد عام للرئاسة الإماراتية، مما سيتيح فرصة عظيمة للتآزر والتشارك فى الموضوعات والقضايا التى تهم الدول العربية.