Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انقسامات داخل جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن بعد مصالحة «حماس» وسوريا

 كتب:  أحمد حسني
 
انقسامات داخل جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن بعد مصالحة «حماس» وسوريا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

على الرغم من حالة الترحاب الشديدة التي ظهرت على حركة حماس بعد عودة علاقاتها مع سوريا إلا أن هذه الحالة لم تدم كثيرًا، وظهرت على السطح من جديد انقسامات داخل جماعة الإخوان المسلمين، خصوصًا في الأردن.

أكدت قيادات من حركة الإخوان المسلمين في الأردن رفضها لزيارة حركة حماس وعقدها مصالحة مع الدولة السورية، التي تتناقض مع الموقف الحقيقي للحركة للأحداث الحاصلة في سوريا.

وأشارت مصادر إلى أن ما فعلته حماس يُعد انقلابًا داخل الحركة، بينما رفضت المصادر التصريح بأسمائهم لصحيفة الغد الأردنية، وهو ما يعد مؤشرًا لحجم الخلاف داخل الحركة من موقف حماس.

كما توجد مؤشرات أخرى تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن غير راضية عن تلك الزيارة لعل أبرزها عدم إعلان موقف رسمي مُعلن داخل الجماعة.

من جانبه وصف الكاتب السياسي المحسوب على الإخوان ياسر الزعاترة عودة العلاقة بين النظام السوري وحركة حماس في تغريدة له على موقع تويتر بأنها تعكس خللاً في البوصلة وفي التقدير في آنٍ واحد، فضلاً عن تجاهل مشاعر الغالبية من الشعب الفلسطيني، ومنهم أبناء الحركة.

وأتبعها الزعاترة بتغريدة أخرى قال فيها إن ممثلي الفصائل الفلسطينية يلتقون بشار... زفة رتبتها إيران لتسويق نفسها، مضيفًا: فصائل الزفة لم تخاصمه أصلاً، وأكثرها بلا قيمة، مؤكدًا أن: «حماس التي أجرمت بحق نفسها قبل حاضنتها».

وكانت حركة حماس اتخذت صف المعارضة السورية المسلحة، وهو موقف جماعة الإخوان المسلمين التي تعد الحركة أحد أذرعها.

ومع مرور الوقت تأكد للحركة أن حجم الخسائر التي تلقتها منذ القطيعة مع النظام السوري أصبحت فادحة، وأنها خسرت الكثير من الدعم الذي كانت تتلقاه من النظام السوري، سواء أكان دعمًا لوجيستيًا أو ماديًا، ولم يستطيع أحد أن يحل محل النظام السوري أو يقدم الدعم للحركة بالشكل الأمثل.

فاضطرت الحركة أن تطلب من روسيا إيجاد صيغة تفاهم بينها وبين سوريا، والتدخل لرأب الصدع وإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه، وهو بالفعل ما قامت به روسيا، فسعت للتفاوض من أجل إتمام المصالحة، وإعادة العلاقات السورية الحمساوية.