سحلها ثم مزّق جسدها.. خطة مُدمن الدرب للانتقام من والدته

بخفة وخلسة وبدم بارد و قلب انعدمت به الإنسانية أقدم شاب على قتل والدته، دون أن يلتفت إلى ما فعلته لأجله حتى أصبح رجلًا ويكون نهاية ذلك إنكار كل هذا المعروف.

داخل منزل بسيط بأحد شوارع منطقة الدرب الأحمر يسكن شاب يدعي «بدر » 27 عاما، برفقه والدته «ميرفت» 57عاما،  تعمل موظفة بأحد الشركات تعود يومياً منهمكة من عملها تقاوم آلامها لتحضير الطعام لنجلها الوحيد والقيامه بكافة واجباتها تجاهه.

ذات يوم وخلال حديث جمع الأم التي تسعى لتوفير حياة أفضل لنجلها طلبت الأم من الابن العمل لمساعدتها، ولكن دون جدوى يكتفي الابن العاق بالاعتداء على والدته وسبها بأفظع الألفاظ، وتطور الخلاف بينهم إلى تحرير الأم محضر بقسم الدرب الأحمر والقبض على نجلها.

لم يتحمل قلب الأم أذية نجلها وتنازلت عن المحضر، وخرج الشاب من قسم الشرطة يحمل في قلبه جبال من الكراهية والضغينه في قلبه تجاه والدته واعمته رغبته العارمة في الانتقام.

لم يكن الخلاف السابق الأول ولا الاخير بين الأم والإبن، نظرًا لما بينهما من مشاحنات سابقة كان سببها طلب الأم عمل الإبن لمساعدتها نظراً لوفاة والده منذ سنوات وكبر سنها.

وفي آخر ليلة في فصل الصيف افتعل الإبن مشاجرة مع والدته المسنة، وطعنها عدة طعنات متفرقة بالجسد وطعنة بالفخذ انهت حياتها بعد قطع الشريان المتصل بالقلب، سقطت الأم وسط دمائها تلفظ أنفاسها الاخيرة تستغيث بنجلها الذي اعمى الانتقام عينيه، وما كان منه إلا رؤيتها تحتضر أمامه دون مساعدتها.

وألقت رجال مباحث الدرب الأحمر القبض على شاب قتل والدته بعد التعدي عليها بالضرب بمنطقة الدرب الأحمر.

 كان تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغا من أحد الأهالي يفيد قتل سيدة مسنة داخل شقتها، على الفور انتقلت قوة أمنية من رجال المباحث لمكان الحادث.

وبالفحص تبين وجود جثة سيدة مسنة بها آثار ضرب وطعنة نافذة بالفخذ، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.