Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

افتتاح مؤتمر «عام المجتمع المدني .. التنمية والشراكة في الجمهورية الجديدة»

 كتب:  محمد أمين
 
افتتاح مؤتمر «عام المجتمع المدني .. التنمية والشراكة في الجمهورية الجديدة»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد الدكتور سامح فوزي؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، أن المجتمع المدني قوة ناعمة، وحيوية في شرايين المجتمع، ووعاء المشاركة المجتمعية، وذلك في افتتاح مؤتمر "عام المجتمع المدني.. التنمية والشراكة في الجمهورية الجديدة "الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.


وأضاف أن التنوع في المؤتمر يأخذ مظاهر عديدة أبرزها التنوع الجغرافي، حيث تشارك جمعيات أهلية من كل ربوع مصر، والتنوع في وظيفة الجمعيات الاهلية، حيث يظهر دور جمعيات تقدم المساعدات الاجتماعية، وأخرى تنموية، وجمعيات تهتم بحقوق الانسان، وقضايا المرأة.


وتحدث الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، عن إشكاليات المجتمع الثقافي المصري، مشيراً إلى أن المجتمع المدني يشكل عصب قوة مصر الناعمة، فضلًا عن دوره في المحافظة على المواهب واكتشافها ويعد وعاء للضمير الجمعي ومصدر ثراء للمجال العام.


وتطرق المصري إلى الحديث عن التحديات التي تواجه المجتمع المدني الثقافي في مصر وتتمثل في أنها جماعات منغلقة على نفسها فضلا عن نقص الموارد المالية، لافتاً إلى وجود ٢٥٨ مؤسسة تعمل في هذا المجال في حين أن الاعضاء المنتسبين لها لا يتعدى ٢٠٠ ألف شخص.

اقرأ أيضًا: توافد السفن السياحية على الإسكندرية .. استقبال سفينة فرنسية...


من جانبها تطرقت الدكتورة أماني قنديل أستاذ العلوم السياسية، إلى تطور المجتمع المدني على مدى قرنين من الزمان، قائلة : إن هناك نحو ١٨ألف جمعية لم يتم الاستدلال على عناوينها الأمر الذي يدلل على ضعف منظمات المجتمع المدني مستعرضة أنماط المجتمع المدني منذ نهاية القرن التاسع عشر وصولا للعصر الحديث.


وأشارت إلى أن جمعيات حقوق الإنسان ظهرت خلال بدايات القرن العشرين فيما ظهرت جمعيات حقوق المرأة في نهاية القرن التاسع عشر، كما تحدثت عن أهمية تأسيس أكاديمية لتطوير قدرات العاملين في العمل الأهلي، مشيرة إلى المعوقات الكبيرة التي يعاني منها هذا القطاع والذي يتمثل في عدم الاحترافية في العمل فضلًا عن عدم وجود كوادر مدربة.


وقالت الدكتورة فيفيان فؤاد، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لبرامج المواطنة، أن شرعية الجمهورية الجديدة قائمة على فكره المواطنة والتي بدأت في عام ٢٠١٣ حين خرج الناس للثورة طلبا للمواطنة.


وتحدثت فؤاد عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة منها زيادة عدد سكانها بشكل كبير، ولكن لديها فرصة كبيرة أن عدد كبير من سكانها تحت سن الأربعين. وقالت إن التحدي الآخر أن الجمهورية الجديدة اقتصادها قائم على الإنتاج وليس اقتصادا ريعيًا، فضلا عن تحديات مياه، لافتة إلى أن المجتمع المدني في الجمهورية الجديدة دوره مهم للغاية في الجمهورية الجديدة والذي يجب أن يؤكد على قيم المواطنة فضلا عن الشراكة الاقتصادية الجديدة والانتقال من فكرة الإغاثة إلى التنمية.


بدوره قال الدكتور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن تخصيص عام ٢٠٢٢ عام المجتمع المدني هو تقدير من الدولة المصرية للمجتمع المدني وهو نقله نوعية غير مسبوقة بين الدولة والمجتمع المدني.


وأوضح أن المجتمع المدني في السنوات الأخيرة أبهر المصريين فكل المبادرات الرئاسية كان عمادها المجتمع المدني، لافتا إلى أن تغير نبرة الإعلام المصري تجاه المجتمع المدني جاء بنتائج جيدة، لأننا رأينا سنوات عجاف حيث كان ينظر المجتمع المنظمات الحقوقية الي أنها عميلة. وأضاف شيحة أنه عندما تتوفر إرادة سياسية من الدولة المصرية تفتح كل الابواب، فالتمويل الخارجي ليس جريمة فهو حق للدولة المصرية.