الرئيس العراقي يدعو لحوار وطني لحل الأزمتين الليبية والسورية
كتب: أحمد حسني
قال الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الحالية أمامها مسئوليات كثيرة، مشيرًا إلى العمل على تطوير إدارة الموارد المائية.
وأكد رشيد في كلمته بالقمة العربية الـ31 المقامة في الجزائر أن "التغيرات الحاصلة في بعض البلدان العربية تؤكد أهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة"، متمنيًا أن تكون قمة الجزائر منطلقاً للعمل المشترك.
وأضاف: "محنة الشعب الفلسطيني لازالت في مقدمة مشاكلنا"، مشيرا الى ان"موقف العراق مازال متمسكا بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "العراق يدين الإجراءات الرامية للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس"، داعيا إلى "الالتزام بقرار مجلس الامن رقم 478 لسنة 1980".
وأشار إلى أن العراق يجدد دعمه للبنان في نبذ الخلافات وتجاوز الأزمة السياسية"، آملًا أن "تكون جهودنا جميعا لصالح البنانيين بجميع طوائفهم ومكوناتهم".
وعلى الجانب السوري أكد رشيد الحرص على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة الشعب، داعيا الى "استكمال المحادثات السياسية بين جميع الأطراف السورية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وعن الأزمة الليبية قال الرئيس العراقي إنه يدعم جميع الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، مطالبًا بحوار وطني للتواصل لإيجاد رؤية مشتركة تجمع الليبيين لوقف العنف وتحقيق الاستقرار.
