Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تزامناً مع قمة المناخ cop27 إعلان الميثاق الأخضر لهيئة الإسعاف المصرية

 كتب:  موناليزا محمد
 
تزامناً مع قمة المناخ cop27 إعلان الميثاق الأخضر لهيئة الإسعاف المصرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
تبنت هيئة الإسعاف التحول الأخضر كنمط عمل وحياة يتخطى مفاهيم الروتين والبيروقراطية في سعيها الأخضر بدعم من قيادة سياسية رصينة وحكيمة نحَّت الشعارات جانباً، مقابل واقع ملموس لحياة أفضل ولأجيال قادمة تطمح لمستقبل مشرق.
وأصدرت هيئة الإسعاف بيان صحفي منذ قليل، أكدت من خلاله :"كنا وسنظل دعاه وسفراء للحياة دشنا وانشاءنا العشرات من الافرع لمنظومتنا في كافة الارجاء، فكانت الطاقة الشمسية هي السبيل لإنارة تلك الافرع بعدد يقارب ٨٠ محطة طاقة شمسية قيد العمل بالفعل ، بتكلفة تخطت حاجز ١٧ مليون جنية، وبقدرة تشغيلية للمحطة الواحدة ٣ك.وات. كنا نتحسس الخطى في توسعاتنا فجعلنا نصيب الأسد من المحطات لمحافظات الوادي الجديد، البحر الاحمر، أسوان ومطروح لكونها محافظات ذات بصمة بيئية فريدة ، واٍزداد تعمقنا في تبني النهج الأخضر ليشمل أشكال الحياة البرية والبحرية التي تنفرد بها بعض المحميات داخل مصر، وهو الأمر الذي وضعناه نُصب أعيننا في تمركزاتنا بمحميتي رأس محمد بجنوب سيناء ووادي الريان بالفيوم قمنا بتأمين الكهرباء لهما بمحطتي طاقة شمسية، مع توعية اطقمنا البشرية المتواجده هناك بضرورة إلا يمس نشاطهم وحراكهم ذلك التوازن البيئي الفريد بالمحميتين".
وأضاف البيان الصحفي :"تمتد المسيرة لتشمل هبه مصر الفريدة وشريان حياتها "نهر النيل" بعدد ١١ لنش إسعافي زودناها بخلايا شمسية لتقليل الإعتماد على الوقود، ولم يمنعنا سباقنا مع الزمن لإنقاذ وإسعاف أبناء وطننا الغالي مصر في تنحية نهجنا الأخضر جانباً، بل كان هو الحافز والدافع لإيجاد آلية جديدة تسابق الزمن للوصول للمصاب فكان " الاسكوتر الكهربائي الإسعافي صديق البيئة " هو السبيل لتخطي الطرقات المزدحمة بدون اي عادم او ملوثات ، وتتولي الجهود وتتسارع لتقف عند نقطة مضيئة هي في الحقيقة شهادة حق للتاريخ الا وهي " اسطول حياة كريمة الإسعافي " تلك المبادرة التي استهدفت قلب الريف المصري وقراه بحلول جذرية ، وكان لنا نصيب وافر من تلك المبادرة فكان التوجيه من القيادة السياسية بالتعاقد على اكبر دفعه سيارات إسعاف في تاريخ المنظومة الإسعافية ككل ، بعدد ١٠٠٠ سيارة دفعة واحدة بمعايير أوروبية وبصناعة ألمانية وباشتراطات بيئية تراعي البعد البيئي للريف المصري ، وشهادتنا هنا إن القيادة السياسية لم ترضى بانصاف الحلول وجعلت جودة الخدمة وصحة المواطن هي الأولوية ولم تقايض تقديم الخدمة الإسعافية بخفض التكلفة على حساب الجودة، وقد بدأت طليعة ذلك الأسطول منخفض الانبعاثات في شق غمار قرى مصر وريفها، وتأتي التكنولوجيا الممزوجه بعلم إدارة الأزمات والكوارث لتحقق المعادلة التي كان يصعب تخطيها بسهولة وهي "كيفية الوصول للمواطن صاحب الاستغاثة بأسرع وقت وبأقل نسبه عادم ممكنه" فجاءت البداية عبر اللجوء الي التوسع الافقي داخل متخللات المدن والأحياء وعلى الطرقات الرئيسية بمسافات بينية متساوية لا تتخطي حاجز ٢٥ كيلو ويتم في أعقاب الإستجابه النقل لأقرب مستشفي، على أن يسبق إستجابة سيارتنا فلترة لبلاغات الاستغاثة الإسعافية عبر واحدة من كُبريات شركات التعهيد المصرية والتي تتلقى يومياً ما يقارب ٥٠ الف بلاغ زائف، وهو الأمر الذي يمثل ببساطة إنقاذ لاسطولنا من مئات رحلات الإغاثة الوهمية والتي لا تقل فداحتها المالية عن فداحة الأثر البيئي لها جراء الانبعاثات الناتجة عنها ، وقد شملت جهودنا معامله كل سيارة كوحدة واحدة عبر التوسع في تركيب نظام التتبع بالسيارات وإستحداث إدارة لمراقبة إستهلاك كل سيارة من الوقود ومدى موائمة استهلاكها مع مهامها الإسعافية التي تؤديها، وتستمر المسيرة الخضراء التي أصبحت ركيزة للتوسع في مبانينا بداية من زيادة إرتفاع أسقف المباني لزيادة التهوية والإضاءة الطبيعية لتقليل إستخدام الكهرباء، وظهور نسق القباب الإنشائي بين مبانينا مؤخراً ، وصولا إلى التوسع في نشر البساط الأخضر حول وداخل مبانينا المنتشرة بارجاء الجمهورية".
وختامًا :"نوثق تجربتنا البيئية، التي بدأت ببضع شتلات وتوسعت حتى صارت تنير مباني وتحرك اسطول سيارات وصارت لنا من المقدسات التي لا يجب المساس بها ، لكي نؤرخ لحقبة جديدة في هيئتنا نتحول فيها من اقتصار مسعانا لإنقاذ حياة ليمتد إلى إنقاذ البشرية".