النائب حازم الجندي يثمن استجابة وزير التعليم للنواب حول أزمة الدروس الخصوصية
كتب: رويدا حلفاوي
أكد المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن تقنين الدروس الخصوصية كان مقترحًا وليس قرارًا، أمر مرحب به للغاية ويعد استجابة لما نادينا به جميعا.
ولفت الجندي إلى أن المرونة في التعاطي مع مطالبات مجلسي الشيوخ والنواب بعد تقدمهم بإجراءات رقابية ضد الوزير بسبب الدروس الخصوصية أمر جيد للغاية ونرحب به، مشيرًا إلى أنه سبق وأعلن عن نيته بالتقدم بطلب مناقشة عامة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تصريحات وزير التعليم الدكتور رضا حجازي عن حوكمة مراكز الدروس الخصوصية، وإصدار تراخيص رسمية للمعلمين لمزاولة العمل في "السناتر" إلا أن تصريحات الوزير الأخيرة تعبر عن استجابته لما نادى به وهو أمر جيد.
وكان الجندي أكد في تصريحات سابقة له إن الحكومات المتعاقبة على مدار عقود عملت على مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أن تصريحات الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم والتعليم الفني بشأن مواجهة الدروس الخصوصية تمثل تغير في الموقف التاريخي للدولة المصرية تجاه هذا الملف الذي يمثل عبء ضخم على كاهل أولياء الأمور، لافتًا إلى أن "بيزنس" الدروس الخصوصية يبلغ حجمه نحو 47 مليار جنيه سنويا، ولا بد للدولة أن تحصل على حقها من خلال التقنين، بالإضافة إلى إسناد إدارة مجموعات التقوية في المدارس إلى شركة تديرها بلوائح منضبطة وجودة عالية، يحصل فيها المعلم على أجره بعد إنتهاء الحصة، مع وجود اتجاه لتعديل اسم هذه الحصص إلى "مجموعات الدعم".
وكان الجندي طالب الحكومة ووزير التعليم والتعليم الفني بضرورة مراجعة تلك القرارات، وناشد المتخصصين بضرورة تقديم دراسات كافية لإصلاح منظومة التعليم بنهج علمي وليس بطريقة التجارب التي عانينا منها مرارًا.