بابا الفاتيكان: البحرين مجتمع متعدد الأعراق والأديان ومتعايش
كتب: أحمد حسني
أكد بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، اليوم الخميس، أن البحرين تحافظ على حقوق الإنسان على المستوى الفردي والجماعي، وتدعم التعايش والحوار.
وقال خلال كلمته في ملتقى البحرين العالمي للحوار المنعقد في القصر الملكي: "هنا في البحرين أناس من أصول مختلفة، وعندما كنت أستعد للزيارة تعرفت على ما يسمى بشجرة الحياة هي شجرة الأكاسيا، التي بقت في منطقة تندر فيها الأمطار، إن مملكة البحرين اشتهرت وكأنها فردوس، وقبل 4 آلاف عام كانت البحرين على ملتقى الطرق وملتقى الشعوب المختلفة، وهو ما تستمر فيه البحرين حتى اليوم".
وتابع البابا فرنسيس الثاني: "في البحرين مجتمع متعدد الأعراق والأديان، وهو مجتمع متعايش في ظل صعوبة ذلك في بعض المناطق نشهد بقلق على نطاق واسع الصراعات وتبادل الاتهامات، ورغم الأقدم فإن المسافات الثقافية بين الشعوب آخذة في الازدياد، دعونا نعمل معا من أجل الأمل".
وأردف: "أنا هنا في أرض شجرة الحياة، وأشكركم على منتدى الحوار بين الشرق والغرب، وأعرب عن تقديري للمؤتمرات الدولية التي تنظمها مملكة البحرين، التي ينص دستورها على عدم التمييز، وأن حرية العبادة مكفولة، كما أنها تحافظ على حقوق الإنسان على كافة المستويات الفردية والجماعية".
وأضاف باب الفاتيكان، فرنسيس الثاني: "اليوم نفكر في الحرب التي تظهر أسوأ ما في الإنسان، يجب أن نحول الإنفاق العسكري للتعليم والصحة والجوانب الأخرى، إن اعلان مملكة البحرين يعترف أن المعتقد الديني هو أساس للسلام في العالم".
ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، إلى قصر الصخير الملكي في البحرين، ضمن جولته في المملكة على هامش مشاركته بفعاليات منتدى "البحرين للحوار"، والذي ينضم إليه فيه شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وعدد من رموز وممثلي الأديان والمسؤولين حول العالم.
كما وصل الشيخ أحمد الطيب الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الحكماء المسلمين، إلى البحرين في زيارة رسمية تاريخية للمملكة تلبية لدعوة العاهل البحريني للمشاركة في ملتقى البحرين.