Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

صحة النواب: « cop27» سيكون نقطة تحول لمواجهة التغيرات المناخية بالدول النامية

 كتب:  تريزة شنودة
 
صحة النواب: « cop27» سيكون نقطة تحول لمواجهة التغيرات المناخية بالدول النامية
قمة المناخ
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد الدكتور محمد الوحش، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، على ثقته التامة فى أن مصر سوف تحقق هدفها فى إيصال صوت الدول النامية بصفة عامة والدول الإفريقية بصفة خاصة تجاه قضية تغير المناخ على الساحة الدولية وذلك خلال قمة المناخ العالمية التى انطلقت فعالياتها اليوم بمدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن هذه القمة ستكون بمثابة تحول كبير واستراتيجي لمواجهة التغيرات المناخية خاصة داخل الدول النامية.

كما أعرب الوحش، في تصريحات له ،عن أمله فى أن تستجيب الدول الكبرى وعلى وجه الخصوص الدول الصناعية الكبرى فى أن تفى بالتزاماتها المتعلقة بتوفير مساعدات مالية بقيمة 100 مليار دولار لدعم جهود الدول النامية لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية والتحول إلى الطاقة النظيفة ونقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان قد أكد أن القارة الإفريقية تعد الأكثر تضررا من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها وأن تغير المناخ يشكل تهديدا لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات والسيول وغيرها من الأحداث المناخية القاسية.

وأشار الدكتور محمد الوحش إلى أن مواجهة التغيرات المناخية تجابه بالعديد من التحديات تتمثل في أزمة الثقة بين العديد من القوى الكبرى في العالم وإحجام الدول الصناعية عن الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاقية باريس، مشيراً إلى أنه من المؤكد أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ سوف تعطى أكبر اهتمام بهذا الملف من أجل توفير مساعدات مالية وتكنولوجية للدول النامية لمساعدتها على مواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية بسبب كفاية الموارد المالية المتاحة لمواجهة التغيرات المناخية بالدول النامية.

وحذر من أن التغيرات المناخية سوف تفاقم معاناة عشرات الملايين من الأشخاص الذين يعملون بقطاعات الزراعة والموارد البحرية كالصيد والملاحة نتيجة الارتفاع المتوقع لسطح البحر والجفاف، مشيراً إلى أن ملايين السكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية بالدول النامية يواجهون خطر التشرد بسبب التوقعات المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري ولذلك فإن الأمر يتطلب من الدول الصناعية الكبرى أن تفى بتعهداتها المالية وزيادة المساعدات المالية والتكنولوجية للدول النامية لدعم جهودها الرامية إلى مواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية.