ملخص كلمة وزير الخارجية في مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ

يعرض العاصمة ملخص كلمة وزير الخارجية في مؤتمر المناخ شرم الشيخ 2022، حيث تقدم سامح شكري رئيس مؤتمر الأطراف، بالشكر للجميع على ثقتهم في منح مصر شرف استضافة الحدث الدولي كوب 27، معربا عن ثقته في مصر بجانب أنها ستجد كل الدعم والتأييد لتمضي في تحقيق ما تسعى إليه.

ملخص كلمة وزير الخارجية في مؤتمر المناخ شرم الشيخ 2022

وأضاف رئيس الخارجية أن مصر لن تدخر جهدا فى قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ، بجانب أن دعي وزير الخارجية الحاضرين لوقفة المصارحة حول حقيقتين وهما  أولا، أن جهود تغير المناخ على  مدى ثلاثين عقد منذ إعلان الأمم المتحدة عنه اتسمت بقدر ملحوظ بالاستقطاب، بجانب أن الحالة الراهنة للحشد والتمويل أمامها الكثير وأن الالتزام الدولي بتوفير 100 مليار دولار لم تجد بعد سبيلا للتنفيذ، بجانب أنه لابد وأن تتفقون معى على عدم الاستمرار على هذا النهج.. وضرورة تغير التعامل مع التحدي الوجدي.. والسعي بجد وإخلاص للاستماع والتعرف على شواغل الأطراف الأخري متابعاً لابد البحث على حلول توافقه مقبولة تكفل التقدم فى مواجهة تغير المناخ وأن لا نترك أي طرف يتخلف عن المسار المحدد .

ملخص كلمة وزير الخارجية في مؤتمر المناخ شرم الشيخ 2022

بجانب أن رغم التحديات الذى واجهها العالم بأكمله والتأثر على مواد الطاقة والغذاء إلى أن البشرية قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، إذ ما توافرت الإرادة السياسية لذلك.. الشواهد على ذلك كثيرة فعلى سبيل المثال.. الطاقة المتجددة تشهد تطورا كبيرا أدي إلى انخفاض أسعارها.. والتوسع في استخدام تكنولوجيا التكيف في إدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي.. والتزايد الملموس في وعي الشباب في التعامل مع تغير المناخ، ولابد من الاعتراف أن هناك اهتمام من المجتمع المدني ونشطاءه فى مواجهة تغير المناخ، بجانب تتضاعف دور المرأة والمدن والحكومات المحلية، وهذا يدل على أن الفرصة سائحة لوقف هذا الخطر الذى يهدد حياة الملايين فى مختلف بقاع الأرض، كما ناشد وزير الخارجية جميع الحاضرين قائلاً " أناشدكم جميعا أن ما نحن بصده ليس عملا تفاوضيا .. الخسارة جميعا وليس هناك فريق يحقق مكاسب على حساب فريق آخر.. المهمة تهدف للحفاظ على حياة ومعاش ومصالح الملايين من البشر.. الحفاظ على الواقع يلتزم منا جميعا بالعمل ولا مجال للإعذار لمستقبل الأجيال القادمة".

مشاركة رؤساء والقادة بقمة المناخ:

واعلن وزير الخارجية أن غدا سوف تشهد شرم الشيخ  مشاركة الرؤساء والقادة في قمة المناخ والتعهدات بمواجهة تغير المناخ.. من أجل مستقبل دون خطر وجودي.. وبعد خطوات من اجتماع القادة والرؤساء نبدأ أسبوعين من المفاوضات والمشاورات الهامة الحيوية التي يجب أن تجتهد لتكون ميسرة ومنتجة"، متابعا: "أدعوكم جميعا للاستماع إلى ما سيعبر عنه قادتنا والالتزام بتنفيذ التوجيهات السياسية وترجمة الالتزام السياسي في كافة أروقة هذا المكان إلى توافقات وتفهمات على النصوص والقرارات التي نعلم جميعا مدي أهمية التوصل إليها من خلال المؤتمر، ولابد وان نعترف بأن العالم أصبح مدرك الآن بالخطر الذى يهددنا، وأن مصر عازمة على مواصلة هذه المسيرة فى شرم الشيخ لتجعل من المؤتمر نقطة فارقة وعلامة مميزة على طريق طويل لا يزال أمامنا الكثير من الجهد .

وشدد رئيس الوزراء على الاستمرار على هذا النحو دون تغيير جذري، سوف يؤدى الى عواقب وخيمة تتحملها الأجيال القادمة بأكثر مما يتحملها جيلنا، رغم الجهود المبذولة، ولكن تؤكد الدراسات العلمية مرة أخري، أننا لا نزال نواجه فجوات تتسع بشكل مقلق سواء فيما يخص الحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس أو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، أو توفير التمويل اللازم لتمكين الدول النامية من القيام بدورها في هذا الجهد، ولعل ما شهده على مدار العام من أحداث مؤلمة في باكستان وقارتنا الأفريقية وأنحاء متفرقة من أوروبا وأمريكا، تمثل عبرة وعظة، وصوت نذير يتردد في شتى أنحاء كوكبنا ويدعونا إلى اليقظة والحرص والتحرك العاجل لاتخاذ كافة التدابير اللازمة وفاءً بالتزاماتنا وتنفيذا لتعهداتنا".

ملخص كلمة وزير الخارجية في مؤتمر المناخ شرم الشيخ 2022

فيما أكد وزير الخارجية بأن التقرير الصادر مؤخرا حول مجمل وضع المساهمات المحددة وطنيا لمواجهة التغيرات المناخية، كشف أن مستوى الطموح الحالي لا يرقى للوصول إلى هدف باريس، وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل التنفيذ الفعال للتعهدات والوعود، فإن هذه المرحلة من مسيرة العمل المشترك تقتضى مشاركة أوسع وأكثر فاعليه لكافة الأطراف المعنية من غير الدول، بجانب إن نجاح إطلاق الأعمال دون تأخير يبعث برسالة هامة لعملنا الهام والعاجل حول كافة بنود جدول الأعمال، وأرحب بصورة خاصة اتفاق الأطراف على إدراج بند جديد حول ترتيبات التمويل للاستجابة للخسارة والضرر، وهذا يخلق للمرة الأولى ساحة مستقرة مؤسسيا حول بنود جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأطراف، واتفاق باريس لمناقشة القضايا الملحة لترتيبات التمويل".