ماذا بعد سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ؟.. «العاصمة» ينشر السيناريوهات

اعتبرت الانتخابات النصفية في أميركا أخيراً معركة سياسية بكل المقاييس، حيث جاء فوز كاثرين كورتيز ماستو غير السهل في ولاية نيفادا بمقعد مجلس الشيوخ الأميريكي كطوق نجاة للحزب الديمقراطي.

وباءت خطط الجمهوريين بالفشل بالسيطرة على الكونجرس، وحسمت المعركة السياسية بين الحزبين لصالح الحزب الديموقراطي في مجلس الشيوخ.

الحزب الديمقراطي الأمريكي

وتملك نائبة الرئيس كامالا هاريس الثقل النسبي حيث كسرت قاعدة التعادل وترجيح بكفة الميزان،  لصالح الديموقراطين الذين استحوذوا على المقعد رقم 50 بعد إعلانهم فوز ماستو بالمقعد المذكور، بينما ظل الجمهوريون عند المقعد رقم 49، في مجلس الشيوخ الذي يعد الغرفة العليا في الكونغرس الذي يتكون من 100 مقعد.

وحتى لو فاز الحزب الأحمر بالمقعد المتبقي في جورجيا ستكون الأغلبية من نصيب الحزب الأزرق حيث بهذه النتيجة تعني أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يمكنهم أن يتنفسوا الصعداء بعد حملة انتخابية متقلبة في منتصف المدة أكدت مدى ضعف قبضة الحزب على السلطة.