حقيقة استهداف روسيا للأراضي البولندية بالصواريخ
كتب: أحمد حسني
دعت الحكومة البولندية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الوطني لاجتماع عاجل، بعد إطلاق روسيا صاروخين، لاستهداف مواقع في أوكرانيا، ولكنهما سقطا في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وأوديا بحياة شخصين.
من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من حدود الدولة الأوكرانية البولندية من قبل القوات المسلحة الروسية.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان: "تصريحات لوسائل الإعلام البولندية والمسئولين حول السقوط المزعوم للصواريخ "الروسية" على الأراضي البولندية هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".
وصرح نائب وزير الدفاع البولندي، مارسين أوسيبا، في وقت سابق بأن الوزارة تعكف على إصلاح القوات المسلحة تأهباً لاشتباك محتمل مع روسيا.
وقال أوسيبا إن "هناك خطر جدي من اندلاع حرب مع روسيا في الفترة من 3 إلى 10 سنوات.. يجب أن نستغل هذا الوقت لإعادة تجهيز الجيش البولندي قدر الإمكان".
وأضاف أن الإدارة العسكرية البولندية "تنفذ أكثر برامج التسلح طموحاً في التاريخ"، ومن المخطط شراء الدبابات ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكد أوسيبا أن وارسو ستعمل على زيادة حجم الجيش إلى 300 ألف جندي في غضون عقد من الزمن.
