قصة أسرة مكلومة بالدقهلية..  توفي 2 من أبنائها بمرض نادر والثالث طريح الفراش

معاناة تعيشها أسرة كاملة من أبناء مدينة منية النصر، التابعة لمحافظة الدقهلية، بعد إصابة أبنائهم الثلاثة بمرض نادر عجز الأطباء عن تشخيصه حتى الآن، وتوفي طفلين خلال 45 يوما، ولا زال الطفل الأخير على فراش المرض يهدد حياته المرض النادر الذي لم يتمكن أحد من الأطباء على تشخيصه.

الأب المكلوم هو  السيد علي، والد مروان وعلي ، ومحمد، توفي الأول والثانى بعد معاناتهم من أعراض ارتفاع درجة الحرارة، والقىء، وانتفاخ في البطن، وبعد ذلك توفي الطفلين، بنفس الأعراض، ولكن لم يتمكن من تشخيص المرض، حتى بعد أن  مكث نجله مروان قرابة 4 أشهر في مستشفى الأطفال بالمنصورة.

يقول والد الأطفال: "أصيب ابنى الأكبر مروان منذ قرابة ال5 شهور وتم نقله الى مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، وتم إجراء له جميع التحاليل، ولكنها كانت تظهر بأنها طبيعية 100%، لكن حالة الطفل كانت تتدهور كل يوم ، إلى أن أصبح بطن الطفل تنتفخ كثيرا بعد أن  أخذ عدد كبير من العلاج الذي به كرتزون وأصبح نجلى فى غيبوبة غير معلومة".

اقرأ أيضا:وزير الكهرباء يشهد الفاعلية الهندسية للمحطة النووية بالضبعة

وأضاف: "بعد شهرين من العلاج تدهورت الحالة أكثر وأكثر وتم نقل نجلى الى البيت وفارق الحياة بعد، وبعد ايام عديدة أصيب نجلي  الأخر "علي"، بنفس الأعراض وتم نقله المستشفى أيضا وتم إجراء نفس الإجراءات السابقة، ولكن لم تأتي  بالمطلوب ومات ابنى الثانى أيضا، وأصبح الثالث  مريضا بنفس المرض".

وتابع: "نجلي  محمد هو الوحيد المتواجد ولكنه يعانى من أعراض كما عانى أشقائه، النوم الكثير يشبه بالغيبوبة، وعدم التركيز، وأطالب  بسرعة علاجه خارج مصر، وتم إرسال العديد من التحاليل الى ألمانيا ولكن لم يتم الرد علينا حتى الآن".

وناشد والد الأطفال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "أنا ابنك يا ريس بناشدك بعلاج ابنى هو الى فاضل ليا مش عارف أعمل ايه تانى فقدت 2 في شهر واحد بسبب مرض لم يتم تشخيصه حتى الأن، واتجهت الى جميع المستشفيات لم يتمكن أحد من تحديد الحالة مات 2 ولسه فى واحد فاضلى عاوزة يبقى سندى يا ريس".