أحمد كريمة: فوجئت بحملات أوروبية ضد ترشحي لـ جائزة نوبل للسلام

كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عن حقيقة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بحملات دعائية سلبية من قبل مؤسسات وشخصيات أوروبية ضد ترشحه لنيل الجائزة.

وقال "كريمة": "أولا أنا لم أسعى ولم أروج لنفسي، بل فوجئت بحملات دعائية سواء من مؤسسات مدنية أو شخصيات أوروبية، مضيفًا: "هؤلاء الناس بعضهم تواصل معي وأتضح أنهم على علم بمجهوداتي المتواضعة من قرابة الـ30 سنة في نقد الغلو والإرهاب لأن بفضل الله تصديت للتفكير بمؤلفات علمية جماعة الإخوان والسلفيين والدواعش".

وتابع: "لا أعرف الهيئات أو المؤسسات التي رشحتني للجائزة ولم أتواصل معها، وكل من تواصل معي هم بعض الإعلاميين عرب من مصر وألمانيا".

واختتم أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف حديثه بقوله: "يكفيني فخرًا أن أكون على الأقل محل ترشح واهتمام، لأن مصر ولادة وهى منذ أن خلقها الله سبحانه وتعالى معهد للأنبياء ومتعهد للأولياء، مضيفًا: "وأسأل الله أن يكلل هذا بالخير وإن لن يحصل فيكفيني أنهم وثقوا في شخصية أزهرية مصرية لنيل هذا التكريم"، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية "القاهرة والناس، مساء السبت.

إقرأ أيضًا: بعد ظهور أول حلاقة للرجال ببورسعيد.. أحمد كريمة: مس المرأة الأجنبية للرجل لا يجوز قولا واحدا