في اليوم العالمي للطفل.. 5 معلومات غريبة عن حياة الأطفال عند القدماء المصريين
كتب: رحاب جمعة
يحتفل العالم اليوم بيوم الطفل العالمي الذى أقرته الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من كل عام، تأكيدًا على حقوق الأطفال وسط مطالب بمنحهم مزيد من الحقوق، ويعتبر القدماء المصريين أول من أعطى للأطفال اهتمام وتقدير.
"العاصمة" يستعرض لكم في هذا التقرير أغرب المعلومات عن حياة الأطفال في عهد القدماء المصريين.
أطفال القدماء المصريين لا يرتدون ملابس حتى سن الـ 6
مجدى شاكر كبير أثاريين وزارة السياحة والآثار قال في تصريحات صحفية له، أن الأطفال لا يرتدون الثياب حتى سن 6 سنوات، لذلك نادرا ما نرى لهم أزياء، موضحًا أن الأطفال في مصر القديمة كانوا يرتدون أي شيء حتى يبلغوا السادسة من العمر ويظلون عراة حتى هذا العمر.
وأشار إلى أن ملابسهم حتى سن السادسة لم تكن مفصلة أو مخيطة بل كانت عبارة عن نسيج من القطن أو الكتان توضع عليهم فقط من أجل تغطية العورة.
وبعد ستة أعوام يسُمح لهم بلف أجسادهم بالملابس لحمايتها من الشمس والحرارة، وكانت لفائف من الأقمشة الكتانية تلتف حول الخصر، وترفع باقي قطعة القماش على الكتف، وقد ظهرت بعض الجداريات على المعابد توضح صوراً مفصلة للأطفال بدون ملابس تماماً.
المصريين القدماء أول من وضعوا قانون اجتماعي للطفل
يعتبر القدماء المصريين، أول من قاموا بوضع قانون اجتماعي لحماية الأطفال، وصون حقوقهم،وتعتبر نصوص هذا القانون بمثابة التزام مجتمعي وأخلاقي برعاية الأطفال ومنحهم الحق في التعليم واللعب أيضا، ومن مظاهر قيام القدماء بتقدير الأطفال حتى وإن كانوا أطفال عمال أن العمال كانوا يتغيبون عن العمل للمشاركة في احتفال العائلة بعيد ميلاد أحد الأطفال.
ظهور أول كتاب مدرسي في عهد القدماء المصريين
في دراسة تاريخية صدرت عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية عام 2018، إن قدماء المصريين عرفوا المدارس النظامية منذ عصر الدولة الوسطى، وشهدت تلك المدارس أول ظهور للكتاب المدرسي، وكان أول ظهور للمدارس النظامية في القصر الملكي.
تبني الأطفال
وتكشف الدراسة مدى اهتمام القدماء المصريين للأطفال وحبهم، حيث أن الدراسة تقول إنه كان من بين القوانين التي توارثها قدماء المصريين، هو تبنى الأطفال الأيتام، ورعايتهم.
الاهتمام بالألعاب
وكما اهتم قدماء المصريين بتعليم الأطفال، فقد اهتموا أيضا بالترفيه عنهم، فابتكروا الألعاب، ومنحوا أطفالهم الوقت للتنزه واللعب الجماعي، وتحتوي معابد ومقابر الفراعنة، في الأقصر والجيزة وأسوان، على الكثير من الرسوم والنقوش التي تسجل الألعاب والرياضات التي مارسها الأطفال من الجنسين، لكن ألعاب الفتيات كانت تختلف عن ألعاب الصبيان، وكان يتم الفصل بين الجنسين في الكثير من الألعاب، فكان للفتيات ألعابهن وللصبيان ألعابهم الرياضية، وفى سنوات الطفولة الأولى كانت هناك ألعاب مشتركة للأطفال من الجنسين.
ومن بين الألعاب الشهيرة لأطفال مصر القديمة، لعبة النحلة الدوارة ولعبة الأقزام الراقصة ولعبة التمساح ذي الفك المتحرك، وكانت الفتيات يمتلكن عرائس خشبية تمثل طفلة ترقد في سريرها، وتضع الفتيات تلك العرائس الخشبية بجوار سرير نومها.