بعد إحالة علاء الأسواني ومنى برنس ويوسف زيدان للتحقيق بتمهمة التطبيع مع إسرائيل، يرصد "العاصمة" لكم أبرز الشخصيات المصرية التي تم اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل:

علي سالم

لم يختلف أحد على موهبته الفنية وكونه كاتب مسرحي مهم، لكن اتهام التطبيع الذي طال الكاتب علي سالم تجاء بسبب آراءه في هذا الشأن.

وعلى الرغم من الضجة التي أحدثتها زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للكنيست الإسرائيلي، وتسببت في غضب عدد كبير من الشعراء والمثقفين من السادات إلا أن علي لم يجد حرجا في إعلان تأييده لهذه الزيارة.

وبالفعل ذهب سالم لزيارة إسرائيل عام 1994، وله كتاب يحمل عنوان "رحلة إلى إسرائيل"، ومنحته جامعة "بن جوريون" الدكتوراة الفخرية.

وكان أخر تصريح له في هذا الشأن قبل وفاته حين قال: "إسرائيل ليس عدوا لمصر ولا تشكل خطر على أمنها القومي"، ووصف بأنه "المطبّع الأول" وبانه جندي يحارب لمصلحة إسرائيل على أرض مصر.

المخرج حسام الدين مصطفى

واحدة من أكبر الأزمات التي تعرض لها "مخرج الأكشن" حسام الدين مصطفى، كانت قرار شطبه من نقابة السينمائيين بسبب زيارته لإسرائيل تلبية لدعوة جاءته من مهرجان '' حيفا ''، وبعد عودته بحوالي 3 سنوات جاء قرار شطبه إثر تصريحه في أحد البرامج بأنه على استعداد للسفر مرة أخرى إلى إسرائيل إذا جاءته الدعوة لينادي بالسلام ، وهو القرار الذي تم التراجع عنه والاكتفاء بتوجيه اللوم فقط.

خالد أبو النجا

اتهم البعض الفنان خالد أبو النجا بالدعوة للتطبيع مع إسرئيل، عندما نفى أن تكون زيارة الفنانين لفلسطين تطبيع، داعيًا زملاءه في الوسط الفني لزيارة فلسطين وعرض أفلامهم بها، وأضاف في مؤتمر صحفي عُقد في رام الله منذ 3 سنوات أثناء مشاركته في فيلم "عيون الحرامية" مع المخرجة الفلسطينية نجوى النجار: "موضوع التطبيع فكر متخلف وافكار بالية.. فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد".

وبعد فترة رجع هذا الاتهام من جديد ليطارد أبو النجا بعد مشاركته في مسلسل "الطاغية"، حيث روج البعض أن المسلسل من إنتاج إسرائيلي، وأشار أخرون إلى أن مؤلفه إسرائيلي، بينما كتب فريق ثالث ان مخرجه هو الإسرائيلي.

بسمة

طال اتهام التطبيع بسبب نفس المسلسل "الطاغية"، الفنانة بسمة والتي تشارك فيه ، وهو ما جعل البعض يتهمها بالتطبيع مع إسرائيل، وطلبت نقابة الهن التمثيلية التحقيق معها للتعرف على حقيقة الأمر.

وأكد الفنان أشرف زكي أنه سأل أبو النجا وبسمة حول الأمر، وأكدا له أن المسلسل إنتاج أمريكي لا إسرائيلي كما يروج البعض.

عادل إمام

اعتبر البعض أن دعوة الفنان عادل إمام للتعايش بين الأديان الثلاثة في سلام في مسلسله "مأمون وشركاه"، هي أيضًا دعوة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما نفاه "الزعيم" مشددا على وجود فرق كبير بين اليهود والصهاينة.

محمد رمضان

بعد انتشار صورة محمد رمضان مع بعض الإسرائيليين واجه انتقادات لاذعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات بـ "الخيانة والتطبيع".

وقرر الاتحاد العام للنقابات الفنية في مصر وقف رمضان مؤقتا عن العمل لحين التحقيق معه بشأن الصور التي جمعته بمشاهير إسرائيليين في إحدى الفعاليات في دبي.

وأعلن رمضان احترامه لقرار وقفه عن العمل، وأضاف أنه تم إلغاء مسلسل كان يشارك فيه لشهر رمضان.

ماجد فرج

يُعد المؤرخ المصري ماجد فرج، واحد من المثقفين المصريين الذين زاروا إسرائيل علنًا، ونشر صور الزيارة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

واعترف فرج أنه مع إقامة علاقات سياسية واقتصادية مع تل أبيب: "أيوه أنا مع التطبيع".

وقال فرج أنه أجرى الزيارة للقاء عدد من المثقفين والأكاديميين الإسرائيليين.

سعد الدين إبراهيم

التصقت صفات عدة بسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، عقب إلقاء محاضرة في جامعة تل أبيب، وأصبح بعدها في نظر إعلاميين وسياسيين "خائن ومطبع"، بل وصل الأمر لمطالبات بمحاكمته.

سافر إبراهيم إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر تنظمه جامعة تل أبيب عن مصر، وألقى محاضرة بعنوان "دروس من قرن الاضطرابات في مصر"، تحدث فيها عن التغيرات السياسية التي تشهدها القاهرة، معتبراً أنها حالة فريدة من نوعها، ولا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى.

بمجرد الإعلان عن الزيارة في وسائل الإعلام، هاجم إعلاميون وسياسيون إبراهيم بينهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الذي طالب بمحاكمته، فيما وصفه البعض "بالخائن والمُطبَّع" - على حد وصفه.