Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإجراءات التركية حيال جماعة الإخوان عقب لقاء السيسي-أردوغان

 كتب:  اميرة ناصر
 
الإجراءات التركية حيال جماعة الإخوان عقب لقاء السيسي-أردوغان
الرئيس السيسي والرئيس التركي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«المصافحة» التي تمت يوم أمس الأحد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، أحدثت خللاً كبيرًا وسط عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى مدينة إسطنبول.

مصافحة السيسي وأردوغان بكأس العالم تربك كيانات الإخوان في تركيا

ووفق مصادر قريبة الصلة من الجماعة الإرهابية، اتخذ قادة الجماعة فى تركيا قرارات عاجلة وسريعة للتكيف مع المتغيرات المحتملة بين مصر وتركيا على مستوى العلاقات بعد مصافحة أردوغان والسيسي، ووفق مصادر لم تذكر اسمها، قرر قادة الجماعة على الفور تغيير استراتيجيتهم، لمواجهة تلك التغيرات، خشية تعرض التنظيم لأي عواقب قد تحدث جراء المصالحة والتطبيع المتوقع حدوثه.

على أثر ذلك، تم الاتفاق على تغيير أسماء الكيانات والروابط والشركات، التابعة للتنظيم في تركيا خشية تعرضها للتجميد أو الإلغاء من قبل السلطات التركية، مثل رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، والكيان الخاص بالجالية المصرية الذي يسيطر عليه القيادي الإخواني الهارب عادل راشد، ومحمد نصر الدين الغزلاني المتهم في مذبحة كرداسة، والتي اعتبرتها وسائل الإعلام التركية بمثابة بداية ذوبان الجليد بين البلدين وسط ترجيحات بتطوير العلاقات الثنائية مستقبلا.

تغيرات إخوان تركيا

وتابعت المصادر، أن قيادات الجماعة الإرهابية هناك قرروا أيضًا تغيير أسماء الجمعيات التي تحمل دلالات إخوانية مثل جمعية "رابعة" والكيانات التي كانت تندد بالإطاحة بحكم الإخوان في مصر مثل"برلمانيون ضد الانقلاب" و"طلاب ضد الانقلاب" وغيرها، حسب ما أفاد موقع "العربية نت" السعودي.

منع مصطلح انقلاب

كذلك تم الاتفاق على منع استخدام مصطلح "الانقلاب"، في كافة الأذرع الإعلامية التابعة للإخوان العاملة في تركيا والتي تبث من إسطنبول.

تجسس حسام الغمري

في سياق متصل كشفت المصادر أن الإعلامي الإخواني حسام الغمري المحتجز حاليا بأحد السجون الحدودية يواجه اتهامات بالتخابر لحساب جهات أجنبية والإضرار بمصالح الأمن القومى لتركيا.

وكانت السلطات التركية احتجزت الإرهابى حسام الغمري وعددا من الإعلاميين والعناصر التابعة للإخوان بتهمة التحريض على العنف والفوضى في مصر، في ما عرف بحراك 11-11، وتقديم الدعم الفني والتقني والإعلامي لفضائية الإخوان الجديدة الحرية 11-11 التي تبث من فيتنام ضد القاهرة.

مذيعين مصريين على قوائم الإرهاب

وسبق أن وضعت أنقرة عددا من المذيعين في فضائيات الإخوان وقيادات تابعة للجماعة على القائمة الإرهابية بينهم الفنان هشام عبد الله - وقيادي إخواني كان يعمل في مكتب الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي وطالبتهم بوقف التحريض ضد السلطات المصرية، كما منعت ظهور المذيع الإخواني هيثم أبو خليل في قناة "الشرق"، وقررت وقف برامج 4 من مذيعي الإخوان هم معتز مطر - ومحمد ناصر- وحمزة زوبع - والفنان هشام عبد الله، ما اضطر بعضهم لمغادرة البلاد، مثل مطر الذي توجه إلى لندن وتولى قيادة فضائية جديدة تابعة للإخوان تسمى "الشعوب".

تعليق الجانب المصري والتركي 

وشهد حفل افتتاح كأس العالم فى قطر، مصافحة تاريخية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وذكرت وكالة الأنباء "رويترز" اليوم الإثنين، أن الرئيس التركي أردوغان قال: إن "مصافحة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قطر كانت الخطوة الأولى نحو عودة العلاقات بين مصر وتركيا".

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصافح مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية، التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، كما تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.