في موقع إطلاق صاروخي يضم أسلحة دمار شامل، ظهرت فتاة صغيرة بمعطف أبيض جوار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون منذ أيام، وهو يتفقد صاروخ باليستي عابر للقارات، وتبين بعد ذلك إنها الابنة الثانية للزعيم الكوري، حيث قال أحد النواب في جلسة مغلقة أمام لجنة برلمانية، أن مسؤولي الاستخبارات أبلغوا النواب أن تلك الفتاة هي الابنة الثانية لكيم.
الصاروخ الذي تم إطلاقه يوم الجمعة من مطار بيونج يانج الدولي كان من طراز هواسونج -17، وهو صاروخ ضخم يمكنه نظريًا إيصال رأس نووي إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.. وبالرغم من ذلك لم يلفت أنظار العالم الصاروخ، بل لفت نظرهم الفتاة التي ظهرت مع كيم جونج.
سر ظهور ابنة الزعيم الكوري الشمالي عند إطلاق صاروخ نووي
وحسب تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، تسائلوا عن سبب وجود إبنة الزعيم الكوري عند الإطلاق؟.
سبب حضور ابنته للاحتفال الوطني
نقل التحليل عن Leif-Eric Easley، الأستاذ المساعد للدراسات الدولية في جامعة Ewha Womans في سول، قوله: إن حضور الفتاة يجب أن يُنظر إليه من خلال عدسة محلية..فخارج كوريا الشمالية، قد يبدو من المشين أن تقف أمام الكاميرات سويا مع طفل أمام صاروخ بعيد المدى مصمم لإيصال سلاح نووي إلى مدينة بعيدة، ولكن داخل كوريا الشمالية، فإن الإطلاق الناجح المزعوم لأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات والمتحرك في العالم هو سبب للاحتفال الوطني".
لظهور عائلته كعائلة مستقرة
ومن ناحية أخرى يانج مو جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في الجنوب، إلى الوظيفة المحلية لظهور ابنة كيم، وقال لمحطة جلوبال نيوز الكندية: "من خلال إظهار بعض الوقت الجيد مع ابنته، بدا أن كيم أراد إظهار عائلته كعائلة جيدة ومستقرة، وإظهار نفسه كقائد للأشخاص العاديين، حيث إن الصور أظهرت الفتاة كعضو رئيسي في سلالة كيم".