جامعة السادات تطلق مشروعا بيئيا تنمويا ضمن مبادرة حياة كريمة

نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات اليوم الأربعاء مشروع بيئي تنموي متكامل لقرية "كفر شبرا زنجي" مركز الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك استكمالا للمشروع القومي (حياه كريمة) الذي تتبناه الدولة، وحرصاً من جامعة مدينة السادات بالتعاون مع المبادرة الرئاسية، على تطوير الريف المصري، وتحسين مستوى الخدمات الصحية، والوعي التثقيفي للمواطنين في قري محافظات المنوفية والبحيرة، وقد أطلقت جامعة مدينة السادات العديد من المشاريع  البيئية التنموية سواء بشريه أو بيطريه وزراعية، وكذلك تقديم الندوات التوعوية التي تزيد من الوعي التثقيفي لدي المواطنين. 

تأتي هذه المبادرة برعاية الدكتور خالد جعفر رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد منير مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، بالجامعة.  

وقد شملت القافلة الكشف الطبي وتوزيع العلاج  بالمجان في تخصصات الأطفال، العظام و الجلدية كما قامت شركة غاز مصر بتدعيم القافلة بالعلاج.             

وانطلاقا من دور جامعة السادات ومسؤولياتها تجاه المجتمع عقدت العديد من الندوات التثقيفية وهى :-

١ - ندوة بعنوان التغذية السليمة للجهاز الهضمي.
٢- ندوة بعنوان الانتماء للوطن من الدين.
٣-ندوة بعنوان مبادرة حياه كريمه والإنجازات.
٤-ندوة بعنوان العولمة وفوائدها و أخطارها.
٥- ندوة بعنوان الشائعات خطر يهدد أمن مصر.
٦-ندوة بعنوان الإرهاب رذيلة يحرمها الدين.
حاضر بتلك الندوات نخبة من أعضاء المجلس القومى للمرأة.
٧-ندوة بعنوان التصدي للشائعات، ضرورة يجب أن يتبناها المجتمع.
٨-ندوة بعنوان العولمة (العالم قريه صغيره) كيف نستطيع أن نختار بين الخير والشر.
٩- القضية السكانية غول يلتهم التنمية. حاضر بتلك الندوات الأستاذ عبد الخالق الخولي كاتب صحفي والمستشار الإعلامي بالمجلس القومى للمرأة.                                       
حققت القافلة الطبية إقبال كبير لدى أهل القرية وقد تم صرف العلاج بالمجان. حيث بلغ عدد حالات الكشف الطبي ٢٨٠ حاله وجاء تصنيفها كالآتي "٨٥ حالة عظام، ١٠٥ حالة جلدية، ٩٠ حالة أطفال".

أقرأ أيضا:بروتوكول تعاون بين جامعة سوهاج ومصر للأسمنت بقنا لدعم البحث...

 
‏‎ وحضر الندوات ٤٦٥من أهالي القرية وكان إجمالي المستفيدين من المشروع التنموي ٧٤٥ فرد. 

ومن جانبه أكد الدكتور خالد جعفر رئيس الجامعة حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية، وتنظيم المشاريع البيئية التنموية المتكاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجا، لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية للأسر البسيطة والحالات المرضية. 
 

أعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة بالمشروع،ومدى استفادتهم من الندوات التوعوية، ومستوى الخدمة المقدمة لهم من القافلة الطبية متمنين مزيد من تلك المشروعات التنموية.