بوتين يحذر من محاولة وضع «سقف اسعارالنفط ».. وبايدن يرد المقترح قائماً

بعد تحذير الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، من التداعيات الخطيرة لمحاولة وضع سقف لسعر النفط الروسي.

فشل الاتحاد الأوروبي

من جانبه علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنفس اليوم الخميس، على فشل الاتحاد الأوروبي في تحديد سقف  سعر النفط الروسي، قائلا:" المقترح ما يزال قائما ".

حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس من التداعيات الخطيرة لمحاولة وضع سقف لسعر النفط الروسي.

سقف اسعار النفط

جاء ذلك بالتزامن مع الاجتماع الذي عقده وزراء الطاقة والأوروبيون في محاولة لوضع سقف لأسعار النفط الروسي، والتي باءت بالفشل.

وفشل وزراء الطاقة الأوروبيون في التوافق على وضع سقف لأسعار الغاز بعد معارضة الكثير من دول الكتلة هذا القرار.

وجاء في وثائق للمفوضية أن تطبيق سقف الأسعار سيبدأ إذا تجاوز سعر التسوية في بورصة (تي.تي.إف) لتعاقدات الشهر المقبل 275 يورو للميجاوات ساعة لمدة أسبوعين وإذا كانت أسعار (تي.تي.إف) أعلى بمقدار 58 يورو عن السعر المرجعي،  للغاز الطبيعي المسال لمدة 10 أيام تداول متتالية في غضون أسبوعين.

15 دولة أوروبية تعارض وضع سقف لسعر الغاز

وقال وزير الطاقة الإيطالي إن 15 دولة أوروبية تعارض وضع سقف لسعر الغاز الروسي.

المفوضية الأوروبية

وكانت المفوضية الأوروبية، قد اقترحت العمل بوضع حد أقصى لسعر الغاز لمدة عام بدءا من أول  شهريناير عند 275 يورو لكل ميجاوات ساعة.

الأزمة الروسية الأوكرانية

وتطلعت المفوضية لأن يساعد هذا المقترح المثير للجدل الدول الأعضاء على كبح أسعار الطاقة للمنازل والشركات التي وصلت إلى مستويات قياسية هذا العام بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى تضخم وتفاقم كلفة المعيشة.

وأدت فكرة الحد الأقصى للسعر إلى خلافات متواصلة بين دول التكتل.

وبلجيكا واليونان وإيطاليا وبولندا من بين الدول الأعلى صوتا في المطالبة بوضع سقف لسعر الغاز، لكن ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، تتزعم المعارضة.

وقالت ألمانيا: إن وضع سقف للأسعار قد يجعل من الصعب جذب إمدادات الغاز التي تشتد الحاجة إليها ويقلص الحوافز للحد من استهلاك الغاز في وقت يتعين فيه على الدول تقليص الاستهلاك والعثور على بدائل للإمدادات الروسية.

كيفية عمل سقف الأسعار

اقترحت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وضع سقف لأسعار المشتقات في تعاقدات الشهر المقبل في بورصة (تي.تي.إف) التي مقرها هولندا وهي معيار للأسعار في أوروبا.