Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بشار الأسد: الغرب فشل في تحقيق أهدافه وانتقل للحرب الاقتصادية في سوريا وروسيا

 كتب:  أحمد حسني
 
بشار الأسد: الغرب فشل في تحقيق أهدافه وانتقل للحرب الاقتصادية في سوريا وروسيا
الرئيس السوري بشار الأسد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، برئيس وزراء بيلاروس رومان جولوفتشينكو، وبحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين.
 
من جانبه سلّم رئيس الوزراء البيلاروسي رسالة من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو إلى الرئيس بشار الأسد، حول علاقات الصداقة التي تربط بين سوريا وبيلاروس وآفاق تطوير التعاون الثنائي.
 
ووصف الأسد الزيارة «بالمهمة» من أجل البحث في مجالاتٍ محددةٍ للتعاون والانطلاق بها بشكلٍ عملي وتحقيق خرقٍ فيها، والتحرك إلى الأمام بالعلاقات وإقامة مشاريع استثمارية مشتركةٍ تعود بالنفع على الطرفين.
 
وأكد الرئيس السوري خلال الزيارة أن الغرب فشل في تحقيق أهدافة عبر سياسة شن الحروب التي يفعلها للاستمرار، لأنه بحسب الأسد إذا توقفت هذه الحروب فسوف تتفكك منظومة الهيمنة.
وأشار الأسد إلى أن بيلاروس «مستهدفة بسبب موقعها الاستراتيجي في قلب أوروبا واستقلالية قرارها وسياساتها».
وأضاف الرئيس السوري أن فشل الغرب في تحقيق هدفه في العديد من الدول كسوريا وروسيا وبيلاروس، جعلهم يتنقلون إلى تكتيك آخر عبر الحروب الاقتصادية.
وأكد أن توحيد الجهود بين هذه الدول مهمٌ من أجل مواجهة هذه الحروب، إضافة إلى إقامة شبكة علاقات اقتصادية مع الدول التي تمتلك نفس المبادئ والقيم وعندها الغرب سيصبح معزولاً.
من جهته، قال رئيس وزراء بيلاروس رومان جولوفتشينكو، إنَّ مجالات التعاون مع سوريا غير محدودة، منوهاً إلى أن المؤسسات في بيلاروس انتهت من تجهيز ملفاتٍ تتعلق بإقامة عدد من المشاريع الثنائية وتبادل المنتجات التي تلبي حاجات الشعبين.
 
كما أعرب عن تطلّع بلاده لاستمرار اللقاءات بين المؤسسات في كلا البلدين من أجل توسيع قطاعات العمل وإعادة تفعيل المشاريع المشتركة.
 
وأكد جولوفتشينكو أن العالم في هذه الأيام يشهد أكبر تحولات منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تتشكل اتحادات وأحلاف جديدة بين الدول التي تنتهج سياسات مستقلة عن الغرب.
 
وأشار إلى أن الحملة الغربية التي تعرضت لها بيلاروس خلال العامين الماضيين كان بهدف تدهور الظروف المعيشية وإيقاف المنشآت الاقتصادية، هذا عدا عن الحرب النفسية والدعاية الإعلامية للتأثير على الناس.