انتقادات لـ رئيس وزراء الهند ضد محاولاته لشيطنة المسلمين الهنود
كتب: أميرة ناصر
وجه الإعلام البريطاني، انتقادًا لسياسات رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، تجاه المسلمين فى بلاده والعمل على شيطنته، حسب ما جاء فى صحيفة بريطانية بتقرير لها اليوم.
محاولات شيطنة المسلمين الهنود
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقريرلها: إنه لا يمكن عزل سياسة «نيودلهي» الخارجية عن سياساتها الداخلية، التي تعمل على شيطنة المسلمين البالغ عددهم 200 مليون شخص في البلاد.
رئيس وزراء الهند
ذكرت الصحيفة، أن ناريندرا مودي عندما كان رئيس وزراء إقليم، «غوجارات» أخفق في منع أعمال العنف ضد المسلمين في 2002 فأسفرت عن مقتل المئات، ونتيجة لذلك رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول البلاد.
ولم يدخلها إلا بعدما أصبح رئيس وزراء الهند.
وأضافت، هذا يعني أن منعه من دخول الولايات المتحدة لم يرفع، بل تقرر تعليقه، لأن مودي يقود دولة تريد واشنطن أن تتعامل معها. فالهند ينظر إليها على أنها قوة موازية للصين. وهي لأسباب عدة طرف ضروري في الساحة السياسية الدولية.
إدارة بايدن
وتعرض «الجارديان»، بتقريرها أن إدارة الرئيس جو بايدن ستكون أقل تسامحا مع مودي من إدارة دونالد ترامب، في سعيه إلى تغيير شكل الديمقراطية الهندية ليرفع مقام الهندوس دستوريا ويجعل من الأقليات مواطنين من الدرجة الثانية.
فقد اتهمت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية نيودلهي "بقمع المجتمع المدني والمعارضة، وبانتهاك الحريات الدينية". ووصفت دلهي التقرير بأنه ملاحظات منحازة وغير دقيقة.
وتقول الصحيفة، إن "صعود نجم الهند مرهون ببناء الجسور مع الآخرين. والشرق الأوسط ممول رئيسي للطاقة، وهو أيضا شريك يؤوي 9 ملايين من العمالة الهندية. فعندما صدرت عن مسؤولين في الحزب الحاكم عبارات مسيئة للنبي محمد هذا الصيف، أودعت دول الخليج شكوى لدى نيودلهي".
حكومة مودي
وتحركت حكومة مودي بتعليق عضوية مسؤول واحد وطرد آخر من الحزب. وأصدرت الحكومة بيانا تقول فيه إنها "تحترم جميع الأديان احتراما كبيرا".
الهندوس والمسلمين
وتشير الصحيفة إلى مخاطر انتقال المواجهات العنيفة بين المجموعات الدينية إلى خارج الهند. فعندما اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة ليستر في بريطانيا، نددت حكومة مودي بالعنف ضد الهندوس ومعابدهم، ولكنها لم تندد بعنف الهندوس ضد المسلمين ومساجدهم.