Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«أسوشيتيد برس» تُسلط الضوء على جهود مصر لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني

 كتب:  أميرة ناصر
 
«أسوشيتيد برس» تُسلط الضوء على جهود مصر لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سلطت وكالة أسوشيتد برس الضوء على ما وصفته بالقطعة الأثرية الأكثر زيارة في المتحف البريطاني، وهي حجر رشيد، وقالت إن الجدل حول ملكية القطع الأثرية القديمة لا يزال يمثل تحديًا متزايدًا للمتاحف في أوروبا وأمريكا.

وأشارت الوكالة في تقرير أعدته من القاهرة ونشرته عبر موقعها الاليكتروني اليوم الأربعاء 30 نوفمبر، إن النقوش على الحجر المكون من لوح جرانيت رمادي داكن اللون باتت بمثابة انفراجة رائدة وأساسية في فك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد أن أستولت عليها القوات الإمبراطورية البريطانية من مصر في عام 1801.

وأضاف التقرير أنه الآن، ومع احتفال أكبر متحف في بريطانيا بالذكرى المئوية الثانية لفك رموز اللغة الهيروغليفية، يطالب آلاف من المصريين بإعادة الحجر.

وأكد التقرير أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي استثمرت منذ توليها بكثافة في آثارها. ونجحت مصر في استعادة الآلاف من القطع الأثرية المهربة دوليا وتخطط لافتتاح متحف حديث البناء على أحدث طراز حيث يمكن إيواء عشرات الآلاف من القطع.

وتعد وفرة الآثار القديمة في مصر، بدءا من أهرامات الجيزة إلى تماثيل أبو سمبل الشاهقة ، نقطة جذب لصناعة السياحة المصرية التي جذبت 13 مليار دولار في عام 2021، وفقا للتقرير.

وتعليقا على ذلك نسبت الوكالة إلى مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي من بين منظمي أحد الالتماسين الداعين إلى عودة الحجر قولها: "إن تمسك المتحف البريطاني بالحجر هو رمز للعنف الثقافي الغربي ضد مصر".