في تصعيد جديد.. تركيا تُحقق مع عناصر من «الإخوان» لقيامها بعمليات إرهابية في مصر
كتب: أحمد حسني
قامت المخابرات التركية اليوم الخميس بالتحقيق مع عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بتهم تنفيذ عمليات إرهابية بمصر وغسيل أموال وتزور إقامات وجوازات سفر.
وبحسب قناة العربية أن التحقيقات شملت أيضًا اتهام عناصر الإخوان بدعم تنظيم داعش في سوريا، وتورطهم في عمليات كبيرة لغسل الأموال والتجسس على الجاليات العربية وتجند عدد منهم.
ودارت التحقيقات حول مدى تورط العناصر الإخوانية في عمليات إرهابية في مصر والتخطيط لها من خارج البلاد بحسب مصادر للعربية، مؤكدين أن جهاز الاستخبارات التركي يحقق في ملفات عناصر من الإخوان حول تورطهم في نقل مقاتلين إلى سوريا وليبيا وكيف سهلوا نقل عناصر من الإخوان لانضمام لجماعات مسلحة في سوريا.
وقالت المصادر إن الاستخبارات التركية حققت مع عناصر تابعة للإخوان على مدار الأيام الماضية في تركيا ارتبطت بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا من خلال التواصل معهم وتوفير دعم مالي خلال فترات سابقة.
وكشفت تحقيقات الاستخبارات التركية عن تبرعات وصناديق وجمعيات تابعة للإخوان ساعدت أسر تابعة لتنظيم داعش وساعدت عناصر التنظيم ماديا من خلال وسطاء سوريين.
أوقفت تركيا المزيد من عناصر الإخوان على خلفية عمل عدد من عناصر الجماعة في تزوير إقامات وجوازات سفر لعدد من السوريين وجنسيات أخرى مقابل المال.
وكشفت التحقيقات عن تورط عدد من عناصر الإخوان بداخل تركيا وعناصر أخرى هربت إلى لندن، في عمليات غسيل أموال، وفتح مستشفيات بتركيا تتمثل لزراعة أعضاء بطرق غير شرعية لشخصيات أجنبية.
كما أكدت التحقيقات تورط عناصر من الإخوان في تركيا في تسهيل انضمام شباب تابعين للإخوان وأسرهم إلى تنظيمات إرهابية.
وأشارت الأجهزة الأمنية التركية إلى أن الإخوان أخرجوا كميات كبيرة من الأموال إلى بنوك في لندن وأميركا خلال الشهور الماضية وأن هذه الأموال غير معلومة المصدر، خاصة بعد عملية تصفية لعدد من أعمالهم .
كما أغلقت تركيا جمعيات تابعة للإخوان خاصة بأعمال الإغاثة بسوريا واليمن كشفت عن تورطها في دعم عناصر إرهابية وليست كما زعمت أنها للأعمال الخيرية.
التحقيقات كشفت أيضا عن تورط عناصر من الإخوان في التجسس على الجاليات العربية في تركيا وجمع معلومات عنهم، وتورطهم كذلك في العمل علي تجنيد الشباب لجمع معلومات عن الجاليات العربية، إضافة إلى استقطاب شباب لإرسالهم لمناطق الصراعات.
وأكدت المصادر أن التحقيقات في هذه الملفات كانت قد أغلقت في وقت سابق ولكن تم استئنافها مرة أخرى لكن بسرية.