Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الصرب تهدد بالتدخل العسكري.. ما الذي يجري في كسوفو؟

 كتب:  أحمد حسني
 
الصرب تهدد بالتدخل العسكري.. ما الذي يجري في كسوفو؟
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اندلعت توترات عنيفة في شمال كوسوفو، السبت الماضي، على خلفية اعتقال شرطي سابق من أصل صربي في موجة جديدة من الاحتجاجا، وشارك أعضاء من جهاز الشرطة من أصول صربية في استقالات جماعية الشهر الماضي.

توابع أزمة صربيا وكسوفو

على الفور طالب دبلوماسيون أوروبيون وأميركيون بوقف فوري للهجمات المتفرقة وإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى كوسوفو.

عبرت الولايات المتحدة عن قلقها العميق لما تشهده شمال كوسوفو، وطالبت في بيان لها بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الموقف والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.

كما شدد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريحات صحفية في بروكسل، على ضرورة التغلب على الميل للقتال في الشارع وفرض الحصار. 

وأضاف بوريل: «أعلم أن الجانبين يريدان خفض التصعيد، أدعوهما بقوة للقيام بذلك»، متابعًا أنه: «على الجانبين العودة إلى الحوار، عليهما التغلب على هذا الميل إلى القتال في الشارع».

ولليوم الثالث على التوالي، أغلق محتجون صرب، طرقاً رئيسية عدة في شمال كوسوفو تؤدي إلى معبرين حدوديين مع صربيا، ما أدى لإغلاقهما أمام الحركة المرورية.

وتعرضت شرطة كوسوفو في وقت متأخر من مساء السبت لإطلاق نار في مواقع متفرقة قريبة من بحيرة على الحدود مع صربيا، وقالت إنها اضطرت للرد «دفاعاً عن النفس». 

من جانبه طلب رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي من قوة كوسوفو بإزالة الحواجز، وطالب بمزيد من الوقت لإنهاء الأزمة. 

من ناحية أخرى أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، السبت الماضي عن احتمالية إرسال قوات إلى كوسوفو لحماية الأقلية الصربية.

ودعا فوتشيتش في اجتماع لمجلس الأمن القومي الصرب إلى التحلي بالهدوء، وعدم شن هجمات على قوة كوسوفو أو يوليكس.

بداية الأزمة

في نهاية يوليو الماضي تصاعدت الأزمة بين صربيا وكوسوفو بعد إعلان كسوفو عن قانون لوحات السيارة الذي بدأ في الدخول حيز التنفيذ، ولكن الاعتراضات الصربية في كسوفو أجلت سريان القانون لمدة شهر بهدف تهدئة الأوضاع.

ويلزم القانون الجميع بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.

تاريخ الأزمة

في عام 1999 انفصلت كسوفو عن صربيا وأعلنت استقلالها في عام 2008، وهو ما لم تعترف به بلجراد، وتعتبر كسوفو جزء من أراضيه، وتدعم أقلية صربية في الإقليم.