زيلينسكي يطلب دعمًا إضافيًا من مجموعة السبع
كتب: أحمد حسني
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من مجموعة السبع، اليوم الاثنين، نحو مليارَي متر مكعب إضافي من الغاز هذا الشتاء، بعدما تدمير منشآت خاصة بالطاقة في أوكرانيا في الأسابيع الماضية على يد القوات الروسية.
وقال زيلينسكي خلال خطاب عبر تقنية الفيديو كونفرانس: «دفعنا الإرهاب ضد محطاتنا للطاقة إلى استخدام الغاز أكثر مما كان متوقعاً. لذلك، نحن بحاجة إلى دعم إضافي هذا الشتاء. نتحدّث عن كمية تبلغ نحو مليارَي متر مكعب من الغاز الإضافي يجب شراؤه».
كما أضاف الرئيس الأوكراني أمام مجموعة السبع، أن قواته تحتاج دبابات ومدفعية حديثة وصواريخ بعيدة.
وتتعرض أوكرانيا للقصف المستمر من قبل القوات الروسية في الفترة الأخيرة، استهدف البنية التحتية لأوكرانيا بحسب تصريحات الجانب الروسي والأوكراني.
وتتهم أوكرانيا روسيا بقصف المنشآت المدنية إلى جانب المدنيين العزل، وهو ما ترفضه روسيا وتقول إن الهدف الأساسي هو قصف البنى التحتية الأوكرانية، لشل حركتها ضد أي هجوم من جانب كييف، مؤكدة أنها ستواصل عملية استهداف البنية التحتية.
ما هي مجموعة الدول السبع؟
ومجموعة الدول السبع هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
ويُعتبر أعضاء المجموعة أكبرَ الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.
تأسست المجموعة رسميًا بالاستناد إلى القيم المشتركة كالتعددية والديمقراطية التمثيلية. منذ العام 2018، تستأثر دول مجموعة السبع بنسبة تقارب 60% من صافي الثروة العالمية (317 تريليون دولار)، ونسبة 32% حتى 42% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و770 مليون نسمة تقريبًا أو 10% من سكان العالم. معظم الأعضاء المجموعة هم قوى عالمية على مسرح الشئون العالمية، ويرتبطون بعلاقات وثيقة متبادلة على الصُعد الاقتصادية، والعسكرية، والدبلوماسية.
وكانت روسيا عضوًا رسميًا من العام 1997 حتى 2014 باعتبارها جزءًا من مجموعة الثماني وكانت تفتقر إلى الثروة الوطنية والوزن الاقتصادي الذي تتمتع به الدول الأعضاء الأخرى، ولم تكن أبدًا اقتصادًا رئيسيًا متقدمًا، ولم تكن حينها ذات نظام ديمقراطية ليبرالية راسخ. يُعتقد أن دعوتها، التي وُجّهت في حقبة الانتقال الصعب إلى اقتصاد المرحلة ما بعد الشيوعية، قد جاءت نتيجة للرغبة في تشجيعها على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية وللمشاركة الدولية.
