شاهد النفي: حسن راتب أعطى علاء حسانين 3 ملايين دولار لتوصيلها لـ«أميرة سعودية»
كتب: محمد رجب
تستمع، محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، في ثالث جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين، على خلفية اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، التي تنظرها الدائرة 9 جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر إلى شهود النفي في القضية.
قال شاهد النفي الأول نائب رئيس مجلس إدارة:
- المتهم علاء حسانين كان نائب مجلس الشعب في عام 2010 لكن أعرفه من عام 2006، والمتهمين حسن راتب وعلاء الإتنين أصدقائي ورجال أعمال، والقضية دي من سنة 2017 وراتب كان قال لي في مبلغ مالي لم أتذكر كام كان تقريبا 3 ملايين دولار وفي خلافات وياريت تحلها ما بينا.
- راتب قال لي المبلغ ده كان أعطاه لعلاء حسانين يوصله لأحد الأشخاص "الأميرة نور" في السعودية، وبعدين قابلت علاء وحصل خلاف ولقيت أنه قالي كلام تاني خالص والكلام مش فاكرة علشان كان من 2017 وتقريبا قالي أن الفلوس دي بتاعة آثار.
- معرفش ليه تم استدعائي من نيابة جنوب القاهرة لسماع أقوالي والقضية كانت اتحفظت من 2017، واللي أنا قولته متسجل من سنة 2017 في القضية والأقوال موجودة عند حضراتكم، وكنت داخل وسيط لرجال أعمال مع بعضها بتحل مشكلة، لكن من بعد كده أنا معرفش حاجة.
سؤال المحكمة لشاهد النفي:
س: هل أخبرك المتهم علاء حسانين بتفاصيل صفقة الآثار أو بتفاصيل المبلغ؟
ج: الكلام كله كان في ٢٠١٧ والقضية أنا مش فاكرها وساعتها مكنتش أعرف لما علاء حسانين قالي على الفلوس بتاعة آثار ومعرفش كان بيهزر ساعتها ولا لاء.
وكانت محكمة الاستئناف قد حددت، جلسة محاكمة المتهمين وعددهم 23 متهمًا جميعهم محبوسون عدا إثنين هاربين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك بعد أن استشعرت الدائرة 16 جنايات برئاسة المستشار عبدالسلام يونس، الحرج.
وأحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين الشهير بـ"نائب الجن"، وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتمويل وتهريب الآثار بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "الآثار الكبرى".
النيابة العامة كشفت تفاصيل إحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب، محبوسين، وواحد وعشرين آخرين، جميعهم محبوسون عدا إثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
التحقيقات نسبت لـ"نائب الجن" تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
وأسند إلى حسن راتب الاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، واشتراكه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.