


تفاصيل اجتماع عبد السند يمامة بـ«اتحاد المرأة الوفدية» لمناقشة تشكيلات اللجنة النوعية
كتب: عرفة محمد أحمد




عقد الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، اجتماعاً مع اتحاد المرأة الوفدية برئاسة مواهب الشوربجي، لمناقشة تشكيلات اللجنة النوعية للمرأة خلال المرحلة القادمة.
جاء ذلك بحضور اللواء سفير نور مساعد رئيس الوفد، والنائبة الوفدية ماجدة النويشي،عضو مجلس النواب السابق.
اختيار جميع اللجان النوعية للحزب بواسطة عبد السند يمامة
وأكد الدكتور عبد السند يمامة أنه سيقوم باختيار جميع اللجان النوعية للحزب بنفسه وسوف يقوم بالتدقيق في هذه الاختيارات طبقا لمعيار الخبرة والكفاءة.
وأضاف رئيس الوفد، أنه لن يسمح بأن تكون اللجان النوعية أبوابًا خلفية لتجميع الأصوات في الانتخابات، مشيرًا إلى أن لجنة المرأة من أهم لجان الحزب وستكون من أوائل اللجان التي سيتم اختيارها.
وأكد رئيس الوفد أنه لن يسمح بوجود لجان نوعية بدون نشاط أو عمل وأنه يفكر في تعيين مساعد رئيس الحزب لشئون اللجان النوعية.
وقال رئيس الوفد إنه لا يجوز الجمع بين عضوية أكثر من لجنة من اللجان النوعية، لافتاً إلي أن العمل الحزبي قائم على التبرع بالمال والوقت والجهد وهذا يعني أن العمل الحزبي لا يقتصر على منصب رئيس اللجنة ومن الممكن أن يكون عضو في اللجنة ويقدم الكثير من العمل النافع للوفد.
وقالت النائبة السابقة ماجدة النويشي، إن المرأة الوفدية سوف يكون لها دور كبير في المرحلة القادمة وأنه يتم الآن الاستعداد للاحتفال بيوم المرأة المصرية في 16 مارس القادم وسيتم إعداد إستراتيجية لعمل المرأة الوفدية لمدة أربع سنوات.
عمل المرأة الوفدية خلال المرحلة المقبلة
وقالت الدكتورة إيمان سامي، مساعد رئيس الحزب لشئون التعليم، إنها ستكون في اللجنة النوعية للتعليم، إلا أنها مستعدة للتعاون الكامل مع اللجنة النوعية للمرأة وسوف تقدم الدعم الفني لكل ما تحتاجه اللجنة النوعية للمرأة من دراسات.
وأعربت عن تفاؤلها بعمل المرأة الوفدية خلال المرحلة القادمة قائلة:" إن المقدمات تقود دائما إلى النتائج وما يحدث الآن سيقود إن شاء الله إلي نتائج عظيمة للمرأة الوفدية".
وقالت الكاتبة الصحفية ماجدة صالح، سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية، إن لجنة المرأة عليها دور كبير في عودة الوفد إلي الشارع خاصة في ظل رئاسة الدكتور عبد السند يمامة الذي يقدم الدعم للمرأة الوفدية ونفخر برئاسته للحزب.
وأضافت صالح أن هناك العديد من الأفكار التي سوف تساهم في تواجد الحزب في الشارع من جديد، لذلك يجب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد.
وقدمت صالح التهنئة للناجحين بالهيئة العليا الجديدة والمكتب التنفيذي قائلة: “كلنا نعمل لصالح الوفد ورفعته وعودته إلى المشهد السياسي".
المرأة الوفدية تعمل تحت مظلة واحدة دون تمييز
وأشادت كريمة القاضي نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، بعمل الاتحاد خلال الفترة الماضية تحت رئاسة مواهب الشوربجي، مشيرة إلى أن العمل التنظيمي داخل الاتحاد كان أكثر من رائع.
وقالت "القاضي" إنها تتمنى أن تعمل المرأة الوفدية تحت مظلة واحدة دون التمييز بين رئيس ومرؤوس، خاصة أن المرأة الوفدية لديها من الإمكانيات التي تقدمها للوفد والشارع المصري.
وأشاد اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، باللجنة النوعية للمرأة ودورها داخل الحزب، مشيراً إلى أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد حريص على دعم دور المرأة داخل الحزب.
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد، أنه يجب التصدي للأكاذيب التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال العمل المستمر والتعاون مع جميع اللجان حتى يكون هناك تواجد قوي للجنة خلال الفترة القادمة.
المرأة الوفدية كان لها دور كبير في ثورة 1919
وأعرب المهندس حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن سعادته بالتواجد في هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن المرأة الوفدية كان لها دور كبير في ثورة 1919، والتاريخ يؤكد دائماً أن هناك دور قوي للمرأة الوفدية في البرلمان والمجالس تدافع من خلال هذا الدور عن الحقوق.
وشدد عضو الهيئة العليا على أنه يجب أن تكون المرأة الوفدية جزءًا أصيلًا من تشكيل اللجان المركزية ويكون لها تمثيل جيد في المجلس القومي للمرأة من خلال إعداد رموز بارزة وهذا سيتحقق ونحن في ظل عهد جديد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة.
وأردف عضو الهيئة العليا قائلا: «نحن جميعا أعضاء الوفد نعبر عن ضمير الأمة ونتمنى كل الخير والتوفيق للمرأة الوفدية والمصرية وحزب الوفد سوف يكون له دور قوي خلال الفترة القادمة كما أنه سيكون هناك دور للحركة النسائية وتمثيل جيد في جميع المجالس النيابية والمرأة الوفدية قادرة على تحقيق ذلك».
وقالت سميرة الأزميرلي، رئيس لجنة المرأة بالقاهرة، إنه يجب أن يكون هناك احترام للخبرات التي تمتلكها سيدات الوفد، من خلال دورهم داخل اللجنة النوعية التي سيتم تشكيلها واستغلال هذه الخبرات في صالح الوفد وعودة الوفد للشارع من جديد.