Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إنقاذ 75 عنصرًا في حادث «غرق السفينة التايلاندية».. واستمرار عملية البحث

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
إنقاذ  75 عنصرًا في حادث «غرق السفينة التايلاندية».. واستمرار عملية البحث
سفينة غارقة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت البحرية التايلاندية إن 31 بحارًا فُقدوا بعد انقلاب سفينة حربية تقل طاقمًا يقدر بأكثر من 100 بحار وغرقها خلال عاصفة في خليج تايلاند.

وغرقت السفينة "إتش تي إم إس سوخوتاي" بعد أن غمرت  المياه وحدات التحكم فيها ليلة الأحد.

وقالت السلطات اليوم الاثنين، إنها أنقذت 75 من أفراد الطاقم لكن 33 منهم ما زالوا في عداد المفقودين في أمواج عاتية.

وقال متحدث باسم البحرية لـ بي بي سي "مرت أكثر من 12 ساعة، لكننا سنواصل البحث".

وعملت أطقم البحث طوال الليل للعثور على ناجين مع استمرار البحث الاثنين بمساعدة القوات الجوية، كما أعلنت البحرية عن فتح تحقيق في سبب الكارثة.

وكانت السفينة تقوم بدورية على بعد 32 كيلومترًا شرقي بانج سابان في إقليم براتشواب خيري خان عندما علقت في العاصفة الأحد.

وأصدر رئيس الوزراء، برايوت تشان أو تشا، بيانًا الاثنين أكد فيه أن المسؤولين يحققون في الكارثة.

وقال: "إنني أتابع الأخبار عن كثب، وحوالي خمسة أشخاص أُصيبوا بجروح خطيرة".

شهادة ناجي من الغرق

قال أحد أفراد الطاقم الذي تم إنقاذه في مقابلة مع قناة "بي بي إس" التلفزيونية التايلاندية:

- اضررت إلى البقاء طافيًا في البحر لمدة 3 ساعات قبل أن يتم إنقاذه.

- أمواج ارتفاعها 3 أمتار ضربت السفينة أثناء غرقها مساء الأحد، مما عقد جهود الإنقاذ.

كيفية غرق السفينة

أدت الرياح القوية إلى دخول المياه لبدن الطراد البحري "إتش تي إم إس سوخوثاي" ودمرت نظام الكهرباء الخاص به مساء الأحد، مما جعل السيطرة عليه صعبة.

أرسلت البحرية بعد ذلك 3 فرقاطات ومروحيتين مع ماكينات ضخ متنقلة لمحاولة مساعدة السفينة المتعطلة عن طريق إزالة المياه منها لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب الرياح القوية.

سمح انقطاع الكهرباء بدخول المزيد من المياه إلى داخل السفينة مما تسبب في ميلانها وغرقها.

كلمة المتحدث الرسمي باسم البحرية التايلاندية

قال المتحدث باسم البحرية الأدميرال بوكرونغ مونتافالين: " لا تزال الأمواج عاليه ولا يمكننا البحث عنهم من الخط الأفقي، وعلينا أن نحلق بالمروحيات ونبحث عنهم من أعلى، السفينة كانت تقوم بدوريتها الاعتيادية لمساعدة أي قوارب صيد تحتاج إلى المساعدة.

وأضاف: "أولويتنا القصوى الآن هي إنقاذ جميع البحارة وسنخطط لإنقاذ السفينة لاحقًا، ويجري البحث على مساحة 16 كيلومترا مربعًا حول موقع الغرق".