وزير التعليم العالى يستقبل مديرة مكتب اليونسكو للعلوم لبحث التعاون فى الباحثين

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، صباح اليوم الإثنين، د. نوريا سانز المدير بالإنابة لمكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم، لبحث آليات التعاون فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

 

وبحث الوزير مع مديرة اليونسكو التنسيق المُشترك في تنفيذ الفعاليات التي تخدم استراتيجية الوزارة فى التعليم العالى والبحث العلمى وخطة الوزارة (2022_2032).

 

وناقش الجانبان التعاون فى تصميم البرامج الدراسية البينية "العابرة للتخصصات"، وأكد د. أيمن عاشور أن دعم البرامج البينية يعُد من أولويات الوزارة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تحقيق التكامل بين التخصصات الدراسية المختلفة، وتنفيذ مشروعات بحثية مُشتركة بهدف تلبية احتياجات خطة التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، منوهًا إلى حرص الوزارة كذلك على التعاون مع الوزارات المختلفة والتنسيق بين التعليم وقطاعات الاقتصاد المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع التنموية.

 

وأشار د. أيمن عاشور إلى تجربة مصر فى الجامعات التكنولوجية خاصة في ظل اهتمام مصر بهذا المسار التعليمى، موضحًا أنه تم افتتاح 10 جامعات تكنولوجية حتى الآن مع خطة لبناء جامعة تكنولوجية فى كل محافظة، وبحث الوزير التعاون مع منظمة اليونسكو لدعم هذه التجربة التعليمية المتميزة، عبر تقديم المشورة فى تصميم البرامج الدراسية الحديثة المُناسبة للتخصصات التي تقدمها الجامعات، وكذا تعزيز فرص التبادل الثقافى للطلاب بهدف إثراء معارفهم، وتشكيل مشروعات بحثية مُشتركة مع نظرائهم من الطلاب بالدول المختلفة، مؤكدًا على دور الدبلوماسية العلمية فى تطوير مهارات وقدرات الطلاب، وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.

 

ونوّه الوزير إلى الاهتمام بدعم الشباب في مجال البحث العلمى من خلال العديد من الجهات المعنية التي تعمل تحت مظلة الوزارة، وتقوم بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتمويل اللازم لشباب الباحثين وتبني المبتكرين والمخترعين والمُتميزين من الطلاب وتشجيع الطلاب الموهوبين من بينها، هيئة تمويل العلوم والابتكار، وصندوق رعاية المبتكرين والمخترعين والنوابغ، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، من خلال البرامج والمسابقات والمبادرات المختلفة، لافتًا إلى ترحيب الوزارة بعقد المزيد من اتفاقات التعاون بينها وبين اليونسكو فى دعم الشباب فى مجالات العلوم والبحث العلمى من خلال جميع الجهات التابعة لها.

 

كما تناول الاجتماع مناقشة سبل التعاون مع اليونسكو في مشروعات تطوير الأماكن الأثرية.