


سر انسحاب «أنجلينا جولي» من مفوضية اللاجئين بعد 20 عاما
كتب: سماح غنيم




أثارت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، الجدل خلال الأيام الماضية، عقب إعلانها ترك العمل بالمفوضية السامية للاجئين، بعد عملها بها لمدة 20 عاما، قدمت خلالهم إنجازات كبيرة في مجال حماية ودعم اللاجئين حول العالم.
وكانت أعلنت أنجلينا جولي، في منشور عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، إنهاء عملها مع مفوضية اللاجئين، قائلة: "بعد أكثر من 20 عاما، أترك اليوم عملي مع مفوضية اللاجئين، المفوضية مليئة بالرائعين وهم يُحدِثون فَرقا في حياة الناس، سأعمل الآن مع المنظمات التي يقودها الأشخاص المتضررون بشكل مباشر بالنزاعات لمنحهم الصوت الأقوى".
View this post on Instagram
ماذا فعلت أنجلينا جولي خلال عملها بمفوضية اللاجئين؟
- في عام 2001 كانت تصور أنجلينا جولي فيلم "تومب ريدر" بكمبوديا، ومن هنا بدأت رحلتها مع العمل الخيري والإنساني.
- تبرعت بمبلغ مليون دولار لمفوضية اللاجئين وتبنت الطفل "مادوكس" الذي أصبح شابا الآن.
- بدأت أنجلينا سفيرة للنوايا الحسنة في عام 2002، عُينت رسميا مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
- خلال أكثر من 20 عاما زارت أنجلينا مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.
- ساهمت في تخفيف معاناة اللاجئين في لبنان.
- اطلعت على أحوال اللاجئين في اليمن ومعاناة اليمنيين في الحصول على شروط الحياة الكريمة.
سر انسحاب «أنجلينا جولي» من مفوضية اللاجئين
جاءت ردود الأفعال حول قرار أنجلينا جولي بين رافضين للقرار وآخرين مؤيدين له، بينما أشار بعض الناشطين في مجال شؤون اللاجئين وحقوق الإنسان إلى الأسباب التي دفعت أنجلينا لاتخاذ قرارا بترك عملها بمفوضية اللاجئين بعد 20 عاما من العمل، نستعرض أبرز هذه الآراء خلال السطور التالية:
- تركت أنجلينا عملها بمفوضية شؤون اللاجئين بهدف ترك العمل مع الأمم المتحدة لأن هذه المنظمة بحاجة لإعادة تأهيل وإعادة هيكلة لتحقيق إنجازات أكبر، فإلى الآن لم تُحدث أي تطور في أوضاع اللاجئين.
- أنجلينا تريد العمل بعيدا عن الأمم المتحدة لكي تحدث إنجازات داخل منظمات إنسانية بعيدة تماما عن الأمم المتحدة، لتبتعد عن العقبات والبيروقراطية والعراقيل التي تمنعها من التقدم.
- أنجلينا لم تعد تثق في منظومة الأمم المتحدة لأنها لم تنجح في تحسين وضع اللاجئين ببعض البلدان لذلك قررت الرحيل.
اقرأ أيضا.. إنجازات أمريكا في الاندماج النووي.. إنتاج طاقة غير محدودة