Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وفد من كتيبة «آزوف» الأوكرانية يزور إسرائيل سرًا

 كتب:  أحمد حسني
 
وفد من كتيبة «آزوف» الأوكرانية يزور إسرائيل سرًا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

زار وفد من كتيبة "آزوف" الأوكرانية القومية المتطرفة إسرائيل لتبادل الخبرات والحديث عن الحرب الروسية التي تدور رحاها هناك.

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن بعض تفاصيل اللقاء وقالت إن وفدا من «كتيبة آزوف» الأوكرانية زار إسرائيل للحديث عن الأزمة الدائرة في أوكرانيا، وتبادل الخبرات وتجربة الدفاع عن "آزوفستال".

وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد زار إسرائيل، الخميس الماضي، بقيادة ضابط من الكتيبة يدعى إيليا سامويلنكو، وهو أحد المدافعين عن مصنع الصلب في "آزوفستال" في ماريوبول، ولذلك للحديث عن الأزمة الدائرة بين روسيا وأوكرانيا ومواجهة التقارير والتصريحات.


واجتمع الوفد الأوكراني مع مسئولين وجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، وتحدث عن مستقبل الأزمة الأوكرانية، وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إيليا سامويلنكو كان قد تم أسره من روسيا بعد أسابيع من حصار مصنع الصلب في "آزفوستال" قبل أن يطلق سراحه في سبتمبر الماضي في عملية تبادل السجناء.

ما هي كتيبة آزوف؟

وتعتبر كتيبة آزوف (Azov Regiment)  وحدة عسكرية تم تشكيلها عام 2014 من مقاتلين متطوعين، إلى أن تم دمجها في القوات النظامية الأوكرانية، واجتذبت في بداياتها عناصر توصف بأنها قومية متشددة أو متعاطفة مع النازيين الجدد.
 
ولعبت الكتيبة دورا كبيرًا في الحرب التي اندلعت في 2014 بإقليم دونباس ضد الانفصاليين الموالين لموسكو بالإقليم، إلى ان ظهرت إلى الواجهة مجددا خلال الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وخاصة في المعارك التي انتهت في مايو من العام نفسه بسقوط مدينة ماريوبول الاستراتيجية بإقليم دونباس، ووتصنف روسيا الكتيبة «منظمة إرهابية».
ويقدر عدد أفراد الكتيبة ما بين 900 و2500 مقاتل، كما تتبع وزارة الداخلية، وتعتبر ذراعها العسكري، وانضمت إلى الكتيبة عناصر وصفت بالمتطرفة، ومجموعة محسوبة على النازيين الجدد.

الزيارات الرسمية الأوكرانية لإسرائيل

في نوفمبر الماضي وصل وفد أوكراني رفيع المستوى، برئاسة ضابط في القوات المسلحة الأوكرانية برتبة لواء، إلى إسرائيل لعقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادة الجيش الإسرائيلي.

وكان الهدف الرسمي المعلن للزيارة أنها تأتي في إطار تعزيز تطوير أنظمة الإنذار الصاروخي لأوكرانيا. وأكد المسئولون الإسرائيليون وقتها أن سياسة عدم توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لم تتغير في الوقت الحالي.