هالة صدقي لـ«العاصمة»: الكنيسة الأرثوزكسية تفضل الأفلام لأنها تصل أسرع للجمهور من القراءة

كشفت الفنانة هالة صدقي، عن مشاركتها في فيلم "التلميذ"، والذي يناقش قصة حياة الأنبا تادرس، وأثار الفيلم ضجة، أمس، لمشاركة عدد كبير من النجوم به.

وعن هذا الفيلم، تحدثت هالة صدقي، في تصريحات خاصة لـ"العاصمة"، وقالت إنها كانت قد انتهت من تصوير هذا الفيلم مُنذ عام، وتؤدي به دور والدة أحد القديسين.

وحول أسباب تقديم قصة حياة الأنبا تادرس تحديدًا، قالت صدقي، أن الكنيسة الأرثوزكسية، كثيرًا ما تشرع في تنفيذ أفلام خاصة بالقديسين العظماء، والذين تحتوي حياتهم على كثير من التضحيات، وتمتلئ بالتفاصيل التي تحب أن تعرض للمُشاهد، خاصة، أن الأفلام تصل أسرع للجمهور، عن القراءة، والتي قد لا يفضلها البعض.

وتدور أحداث الفيلم حول الأنبا باخوميوس، أب الشركة الرهبانية في مصر والعالم، والذي قدم قوانين صارمة كبداية لتجميع الرهبان من انحاء العالم، في القرن الرابع الميلادي، وتلميذه الأنبا تادرس الذي هو محور الأحداث الدرامية في الفيلم، ولا يتطرق الفيلم لأشياء طقسية بقدر ما يركز على سيرة حياة قديس عظيم داخل الكنيسة القبطية المصرية وشخصيته.

وكانت قد طرحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تريلر فيلمها الجديد "التلميذ"، عبر موقع "يوتيوب"، ووسائل التواصل الاجتماعي.

والفيلم يشارك به عدد من النجوم من بينهم، محمد علي رزق، وعبد العزيز مخيون، ومادلين طبر، ومحمد نجاتي.