شقاوة مسن ..هبة: «عايزة سكن وشغل علشان أعرف أعيش» (فيديو)
كتب: رجب يونس
يُتم.. فقر.. تشرد.. هكذا حال الفتاة هبة عصام، 29 عاما، والتى فتحت عينها على الدنيا لتجد نفسها فى دار أيتام لا تعرف لها أهل أو بلد.
وقالت هبة : "تربيت فى دار أيتام وتزوجت عرفيًا وأنا فى الصف الأول الإعدادى وأنجبت 3 أطفال هم عبدالرحمن، 10 سنوات ، وياسين، 7 سنوات ، وسجدة، 6 سنوات".
واضافت هبة فى بث مباشر على موقع "العاصمة" أنها كانت تقيم بدار ايتام خاتم المرسلين "أهالينا "بالعمرانية منذ صغرها وكانت تريد الهروب من الدار بسبب المشاكل المتواصلة.
سلمها الدار لسيدة تتكفل بها وأقميت لديها 3 أيام وبعدها القتها فى الشارع.
تواصلت الفتاة مع محامي الدار، بعد طردها من دار السيدة، ورفض استقبالها، وبعدها تزوجت من رجل أكبر منا سنًا وأنجبت 3 أطفال ثم أصيبت بـ«المرارة» وقام بنقلها لمستشفى بمنطقة 6 أكتوبر.
رواد الشيطان فكر المسن وقام بسرقة كيلتها بدلاً من علاجها من المرارة الأمر الذي اكتشفته بعد ذلك حينما أجرت الفتاة المسكينة تحاليل وأشعة وفوجئت بعدم وجود كليتها بعد احتيال زوجها المسن عليها.
وقالت: قمت بعدها بتحرير محضر بقسم الدقى وتعاطف رجال الأمن معى وقامت النيابة بالاتصال بى، والقى رجال المباحث القبض على زوجى حينها وتبين تزويره تقرير طبى حيث لم يكن لدى أى أوراق رسمية تفيد دخولى المستشفى وبعدها حاولت العودة الى الدار بعدها ولكن رفضونى.
وطالبت الفتاة بتوفير مسكن لها ووظيفة لتتمكن من الانفاق على نفسها، وقامت وزارة التضامن بمحاولة أعادتها للدار ولكن المشرفة رفضت عودتها وقامت بحذف المحادثات .
