Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سيف الإسسلام القذافي: يجب أن تنتهي الوصاية على الشعب الليبي

 كتب:  أحمد حسني
 
سيف الإسسلام القذافي: يجب أن تنتهي الوصاية على الشعب الليبي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
طالب سيف الإسلام نجل الزعيم معمر القذافي بالسماح لجميع الليبيين بالترشح في الانتخابات الرئاسية دون إقصاء أطراف بعينها لأنه قد يقود البلاد إلى أزمات كثيرة.
وقال سيف الإسلام إن إقصاء أطراف بعينها من الانتخابات الرئاسية قد يقود إلى الطعن في النتائج وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها مما قد يؤدي إلى إجهاض العملية برمتها. 
وأكد نجل الزعيم معمر القذافي ضرورة أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته، مضيفًا أنه «على قناعة تامة بأن مطالب الليبيين واحدة ومآسيهم واحدة وأحلامهم واحدة وأنهم كشعب متصالح مع نفسه يريد الأمن والاستقرار وأن يخرج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة».
 
وتابع القذافي: «يجب أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته فالشعب الليبي بات واعيًا ويعلم مصلحته جيدا ويميز بين الحق والباطل وبين الغث والسمين".
وأضاف سيف أنه مع انطلاق العملية الانتخابية لم تكن ما تسمى بالقاعدة الدستورية معروضة للنقاش أو محل خلاف، ولم يتم التطرق إليها، الإ بعد أن تم وأد العملية الانتخابية لأسباب سميت بالقوة القاهرة، مشيرًا إلى أنه تم رهن مصير الشعب الليبي ومستقبل الأجيال القادمة بتلك القاعدة الدستورية.
 
وأكد أن الليبيين يريدون وضع نهاية لـ«مسيرة الدموع والدماء» والخروج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة، مشيرًا إلى أنه يجب تصحيح المغالطة وسوء الفهم لطبيعة المصالحة التي تحتاجها ليبيا.
وقال باعتباره أحد المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس إنه ينشد الأمن والسلام والخير والإعمار والرخاء والتنمية والتقدم والازدها.
واتهم الفريق السياسي لنجل معمر القذافي في وقت سابق، الأطراف السياسية «بمصادرة إرادة ملايين الليبيين من خلال الإبقاء على الخلافات حول القاعدة الدستورية للبقاء في السلطة».
وتأمل ليبيا أن تنعم بالاستقرار بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصوصًا في ظل المعارك التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية بين حكومة فتحي باشأغا المكلفة من مجلس النواب، وعبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها.