«العسال» يكشف عن أهمية مؤتمر ترويج الاستثمارات في مصر
كتب: عرفة محمد أحمد
قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بـ«مجلس الشيوخ»، إنَّ بدء الاستعدادات لمؤتمر ترويج الاستثمارات في مصر، يأتي استكمالا لخطوات القيادة السياسية في تحفيز عملية الإنتاج بالمنطقة وضخ استثمارات جديدة تدفع الاقتصاد الوطني إلى الأمام، ولتتلاقى مع الطموحات التنموية المستدامة للدولة، والذي من المقرر أن يكون بدعوة أكبر المؤسسات العالمية، وبنوك الاستثمار الكبرى، وممثلي الشركات العالمية، وكبار رجال الأعمال.
خطوة مهمة نحو زيادة فرص العمل
وأضاف «العسال» أنَّ ذلك يمثل خطوة مهمة نحو زيادة فرص العمل، إذ يدخل سوق العمل مليون شخص سنويا وهو ما يستلزم حجمًا أكبر من الاستثمارات، بجانب ما تخطو إليه الدولة من فتح مشروعات قومية يوما بعد آخر، والتي ترفع من معدلات التوظيف في كل محافظة.
وأوضح أن المؤتمر سيسهم في التعرف بالفرص الاستثمارية بتلك المشروعات بما يساعد على تحقيق المستهدفات المرجوة لإتاحة عشرات الآلاف من فرص العمل، بالتزامن مع جهود تحقيق التطوير التكنولوجي في التعليم والتدريب الأكاديمي والمهني لتنمية مهارات العمالة المصرية.
مضيفا أن تنظيم هذا المؤتمر يعد استجابة لأبرز مخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي تم عقده مؤخراً، ليستعرض المزايا التنافسية القوية التي تتمتع بها البلاد، كمركز تصدير لأوروبا والعالم العربى وأفريقيا وما لديها من مقومات جغرافية متميزة ومتفردة.
وضع محفزات ضريبية وتشغيلية للقطاعات الصناعية
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنه لابد من البدء بالمستثمر المصري لمنح الثقة المطلوبة للأجنبي، والتعرف على احتياجاته وفق طبيعة كل قطاع بما يضخ مزيد من التدفقات المؤثرة بالاستثمارات المباشرة، خاصة وأن مصر لديها الكثيرة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمختلف المحافظات والأخص في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبشرق بورسعيد نحو النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وتابع أن هذا يجعل المؤتمر فرصة لرفع معدلات المشروعات الاستثمارية بها، والتي لابد وأن تتوائم مع متطلبات سوق العمل، مؤكدا أهمية وضع محفزات ضريبية وتشغيلية للقطاعات الصناعية ذات أولوية قبل انعقاد هذا المؤتمر لجذب استثمارات جديدة، مع دراسة الملاءة المالية والفنية للمستثمرين المتقدمين للحصول على الأراضى، بما يضمن تنفيذ المشروعات مع تقديم الاستشارات والتيسيرات اللازمة.
