«طلبت فسخ الخطوبة».. الإعدام شنقًا لـ قاتل خطيبته في بورسعيد
كتب: موناليزا محمد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الإثنين، بإعدام محمد سمير قاتل خطيبته فتاة بور سعيد خلود درويش، وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد مندور عبد الله، وعضوية المستشارين أشرف محمد الجميل وشريف فتحي تامر أحمد رضا، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية إسماعيل عوكل.
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمًا بإحالة الأوراق لمفتي الديار المصرية، وذلك في 3 ديسمبر الماضي، لأخذ الرأي الشرعي، وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد اليوم حكمها بالإعدام بعد موافقة مفتي الديار المصرية.
كان قد أمر النائب العام في 20 أكتوبر الماضي، بعد مرور 72 ساعة من حدوث الواقعة، بإحالة المتهم بقتل المجني عليها خلود السيد ببورسعيد إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته عن اتهامه بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، إثر خلافات بينهما، لإنهاء خطبتهما وعدم قبول الزواج منه.
وقد أقامت النيابة العامة، الدليل قِبَل المتهم من اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وأثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة، فضلًا عن شهادة ثمانية عشر شاهدًا من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدوا تلقيَها تهديداتٍ من المتهم بالقتل من قبَلُ.
وكان من بين الشهود مَن رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قُبَيل لحظات من قتلها، كما أقامت النيابة العامة الدليلَ مما شاهدته بتسجيلات آلات المراقبة المثبتة بعقار مقابل لمسرح الواقعة، والتي رصدت دخولَ وخروجَ المتهم من وإلى العقار محل الحادث في وقت متزامن من حدوثه، فضلًا عن تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله.
وقد أكد تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليها جاءت موافقة للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات.