Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محادثات على مستوى خاص بين أنقرة ودمشق يوم الأربعاء القادم

 كتب:  أميرة ناصر
 
محادثات على مستوى خاص بين أنقرة ودمشق يوم الأربعاء القادم
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محادثات على مستوى  خاص بين أنقرة ودمشق يوم الأربعاء القادم.

أشارت تقارير إخبارية إلى أن هناك اجتماعا مرتقباً، بين وزيرا خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو- ونظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة الروسية موسكو.

اجتماع تركيا وسوريا

ولفتت التقارير إلى أن الاجتماع  سيمثل أعلى مستوى من المحادثات بين أنقرةودمشق يوم الأربعاء القادم.

محادثات أنقرة ودمشق

وقال مسؤول تركي كبير، اليوم الأربعاء، إن تركيا وسوريا وروسيا تستهدف عقد اجتماع بين وزراء خارجياتها خلال يناير الجاري، وسيكون مثل هذا الاجتماع أعلى مستوى للمحادثات بين أنقرة ودمشق منذ 2011 ومؤشرًا على مزيد من التحسن في العلاقات بينهما.

وكان المسؤول التركي، وهو غير مصرح له بالتحدث علنًا، ذكر أن الاجتماع قد يُعقد إما قبل لقاء جاويش أوغلو بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أو بعد هذا اللقاء المزمع عقده في الولايات المتحدة في 18 من الشهر الجاري.

لقاء أردوغان بالرئيس السوري

وأجرى وزيرا الدفاع التركي والسوري محادثات في موسكو الشهر الماضي لبحث أمن الحدود وقضايا أخرى.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي إنه قد يلتقي بالأسد بعد اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية.

ولعبت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، دورًا رئيسيًا في الصراع السوري، ودعمت معارضي الرئيس بشار الأسد وأرسلت قوات إلى شمال سوريا.

وموسكو هي الحليف الرئيسي للأسد، ويحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المصالحة مع أنقرة.

دعم روسيا وإيران للنظام السوري

ودخل الصراع في سوريا عقده الثاني وأودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرد الملايين وتورطت فيه قوى إقليمية وعالمية، لكن حدة القتال بدأت في الانحسار مؤخرًا، واستعادت حكومة دمشق معظم الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران.

ولا يزال مسلحو المعارضة المدعومون من تركيا يسيطرون على جيب في شمال غرب البلاد، كما يسيطر المقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة على مناطق شاسعة في شمال وشرق البلاد بمحاذاة الحدود التركية.

ولا تدعم واشنطن الدول التي تعيد علاقاتها مع حكومة دمشق.

وتعاونت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.

وقال المسؤول: إن "اجتماع وزراء الخارجية سيتناول قضايا سياسية بعيدًا عن الوضع الأمني، وسيمهد الطريق للقاء أردوغان والأسد".

 

وقال مسؤول تركي كبير آخر لوكالة "رويترز"، إن "أنقرة تسعى لعودة اللاجئين السوريين لديارهم بأمان والتعاون مع دمشق في استهداف وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل الهدف الرئيس للضربات العسكرية التركية المستمرة عبر حدودها مع سوريا".