الاتحاد الأوروبي بالقدس يذكر إسرائيل معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية
كتب: أميرة ناصر
قال مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس، في بيان خاص به، إنه تم تذكير إسرائيل مرارًا وتكرارًا بضرورة الوفاء بالتزاماتها.
المنطقة "ج" والقدس الشرقية
بموجب القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، تجاه السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك المنطقة "ج" والقدس الشرقية.
الاتحاد الأوروبي بالقدس
وذكر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات غير القانونية المتحدة في هذا السياق.
الإستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية
وأشار البيان، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى أن هذه التصريحات جاءت للمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، ردًا على سؤال من أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن هدم إسرائيل للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة "ج".
وقال: "الاتحاد الأوروبي ينخرط في نشاطات عامة، تشمل زيارات متكررة لمواقع مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الاتحاد الأوروبي، وممثلي الدول الأعضاء فيه".
وأضاف أن المفوضية تتعقب جميع عمليات الهدم والاستيلاء للمنشآت الممولة من المانحين، بما في ذلك تلك الممولة من الاتحاد الأوروبي، والأضرار المالية ذات الصلة.
ونوه إلى أنه في هذه المرحلة، لم تتم مناقشة قائمة بالخيارات الممكنة، لتحصيل تعويض من إسرائيل عن المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي تم هدمها.
الزام إسرائيل بتعويضات
وأوضح "أنه في عدة حوادث طلب من إسرائيل إعادة أو تعويض الأصول الممولة منه، التي هدمتها، أو فككتها، أو صادرتها، حيث نواصل استخدام مجموعة متنوعة من القنوات الدبلوماسية والسياسية، من أجل تعزيز موقفه، وفعالية الدعم الشامل للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ما ورد في بيان الاتحاد الأوروبي الأخير بمناسبة عقد مجلس الشراكة الإسرائيلي الأوروبي".
وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي: "إن حوالي 13 ألف مواطن مقدسي مهددين بالتهجير القسري من أحياء كاملة في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، لإقامة مشاريع استيطانية، وكنس، وحدائق توراتية، ومتاحف".
وذكر الرويضي، في بيان، أن أعمال الحفريات التي تقوم بها إسرائيل وفتح أنفاق في محيط المسجد الأقصى تهدف إلى تعزيز الاستيطان في محيط البلدة القديمة، ودفع المقدسيين الى الهجرة الطوعية لخطر الحفريات على منازلهم وحياتهم، أو الهجرة الجبرية.