السوداني يؤيد بقاء القوات الأمريكية في العراق لأجل غير مسمى

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دافع عن وجود قوات أمريكية في بلاده، ولم يحدد جدولًا زمنيًا لانسحابها.

جاء ذلك ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة نشرتها الأحد. 

قوات أمريكية في العراق

وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة، وأن القضاء على تنظيم "داعش" يحتاج إلى المزيد من الوقت، في إشارة إلى فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة مسلحي التنظيم، لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير.

استيراد الغاز من العراق

وفي سياق اخر أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده تجري محادثات مع الحكومة العراقية بشأن إمكانية استيراد الغاز الطبيعي من الدولة الغنية بالنفط، في وقت تسعى فيه برلين لتنويع مصادر الطاقة بعد تراجع واردات الوقود الأحفوري من روسيا.

وقال شولتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في برلين: “تحدثنا أيضا عن شحنات غاز محتملة لألمانيا واتفقنا على البقاء على اتصال وثيق”.

ولم يذكر شولتس تفاصيل أخرى عن أحجام الغاز التي تأمل ألمانيا في استيرادها من العراق.

منظمة أوابك

وانتخب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ديسمبر الماضي رئيسا لمجلس وزراء منظمة "أوابك" بدورته الجديدة للعام 2023، وذلك في ختام اجتماع مجلس وزراء المنظمة في الكويت.

وبحسب شبكة «روسيا اليوم»، تم انتخاب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني رئيسا لمجلس وزراء منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوابك" بدورته الجديدة لعام 2023، واختيار ممثل العراق في المنظمة نصير عزيز جبار رئيسًا للمكتب التنفيذي.

وأكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني حرص العراق على تفعيل دور منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك "، وأهمية بناء رؤى جديدة للتعاون والتعاطي الواقعي مع التحديات التي تواجه الأسواق العالمية، والدول المنتجة للنفط.

النفط والغاز العراقي

وقال عبد الغني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، خلال مشاركته في الاجتماع التاسع بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك"، إن أغلب الدول العربية المنضوية في منظمة "أوابك" تمثل وتشكل ثقلا كبيرا في الانتاج النفطي العالمي، ولهذا يتطلب إعادة النظر في نظامها الأساسي، وبما يمكنها من لعب دور أكبر لتحقيق تطلعاتها في التعامل الواقعي مع التحديات التي تواجه السوق النفطية، وصولا إلى تحقيق مزيد من الاستقرار في الأسواق العالمية.