الصحف السعودية.. إنشاء نظام موانئ محورية حديثة يتماشى مع الأنشطة التجارية العالمية

أكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( محورية الموانئ ) : تعزيز إنشاء نظام موانئ محورية حديثة يتماشى مع الأنشطة التجارية العالمية في سبيل تسهيل الوصول إلى سوق الخدمات من خلال التشغيل الفعال وتطوير القدرات التنظيمية والوظيفية والإدارية الحديثة، وبلا شك يأتي ذلك وفق رؤية طموحة تدرك أهمية تهيئة بيئة اجتماعية مُلائمــة، تساعد على تطوير فرص الموانئ التشغيلية، وتحسين جودة الحياة ضمن مجتمع حيوي، يعزز جذب الشركات الإقليمية والعالمية للاستثمار المحلي، وهي رغم تعدد فوائدها إلا أنها تعتبر من محركات النمو الاقتصادي المعاصر وأصول التنمية المستدامة، حيث تتوجه المملكة لتفعيل سياسات محدثة للنقل في سبيل تعزيز التنمية الإقليمية.

وأضافت : من هذا النسق يبدو النمو التكافلي للموانئ، وتفعيل التقنيات البحرية الحديثة يسرع التنمية الإقليمية من حيث استباقية بناء التعاون مع المنظمات الإقليمية. التي تعود بالنتائج المتضمنة وبآثار كبيرة على واضعي خطط طويلة الأجل لتطوير الموانئ لخلق بيئة تعزز من تواصلها الإقليمي. ولكل عمل من الممكن أن يشرع في تكوين الموارد الإقليمية.

اقرأ أيضًا: الإمارات تعزي نيبال في ضحايا تحطم طائرة ركاب وتتضامن معها

وزادت : ويحمل مشروع الدرعية دون سواه العديد من مقومات النجاح، التي تجعل منه مشروعاً استثنائياً قادراً على لفت أنظار السياح من كل دول العالم، والمجيء إلى العاصمة الرياض، ورؤية آثارها وتراثها عن قرب، والتعرف على تاريخها الحافل بالتجارب المميزة والثقافة الأصيلة من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والتاريخية، وزيارة المتاحف والمرافق المتنوعة.

وبينت تتمثل استراتيجية المملكة في البحث عن طرق تطوير عمليات الموانئ لدعم الصناعات والأعمال التجارية. حيث يعد الاستحداث المقبل لمشروع نادي البحارة مشروعًا محوريًا سينشأ في ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز في الدمام بالإضافة إلى ميناء رأس تنورة، ويهدف النادي إلى تقديم خدمات متكاملة للسفن المحلية والملاحية العالمية، ورفع القيمة المضافة للخدمات المقدمة لشركات الخطوط الملاحية وأطقم سفنها في الموانئ السعودية، وتحسين تكلفة الخدمات اللوجستية.

وختمت : عمل "موانئ "على تعزيز مكانة الموانئ السعودية كصلة ربط ووصل مع الموانئ الإقليمية والدولية وتدشين أعمالٍ واسعة النطاق في مجال الاستدامة تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. والتي تضمنت تحسين البنية التحتية المادية للنقل وتعزيز كفاءتها؛ ودعم إنشاء الموانئ وتحسين المرافق متعددة الوسائط؛ إلى جانب تطوير وتنفيذ أنظمة عبور جمركي فعالة؛ وتنسيق وتسهيل عمليات عبور الحدود؛ بالإضافة إلى إنشاء آليات فعالة تساعد على توسيع لوحة الخيارات في مجال الاستثمار.

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (قيمة الطموح) : تشهد المملكة حراكاً نشطاً في استضافة وتنظيم المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات على كافة الأصعدة، مسجلة تَفاعُلاً قَوِيّاً في مختلف المجالات، جامعة عقول ورؤى المتخصصين وقادة الاستثمار والفكر الاقتصادي والتقني في العالم، على أهداف طموحة للنموذج السعودي المتميز في التنمية المستدامة وتقنيات واقتصاد المستقبل، وتفاعلها الحضاري مع التطور العالمي وميادينه الرحبة وآفاقه الواعدة حيث يتنافس المتنافسون.

وأعتبرت: ائمة الفعاليات عريضة، وتؤكد مناسباتها وعناوين مؤتمراتها ومعارضها العالمية على أرض المملكة، لغة الإنجاز الناصعة لمسيرة التقدم في مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، في الوقت الذي تسعى فيه مع العالم لمعالجة أزمات راهنة بتحدياتها الجاثمة على اقتصاديات الدول.

وختمت : من هنا تتجلى أهمية طموح المملكة، في حركة التطور والابتكار، وها هي الرياض تستعد لانطلاقة المؤتمر التقني الدولي “ليب” في نسخته الثانية، ليدشن منطلقات مستقرة ومحفزة لتقنيات المستقبل والذكاء الاصطناعي لمستقبل البشرية وجذب للشركات التقنية واستثمارات التحول الرقمي مَحَلِّيّاً وَعالَمِيّاً، خاصة مع رصيد نجاحات النسخة الأولى في جذب استثمارات تقنية مليارية في هذا الاتجاه ونموه المتسارع.