Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سر غرام المصريين بوزير الداخلية الراحل أحمد رشدي «قاهر المخدرات»

 كتب:  رحاب سعودي
 
سر غرام المصريين بوزير الداخلية الراحل أحمد رشدي «قاهر المخدرات»
أحمد رشدي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يعد تخليد ذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية  علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

ولم يقتصر وجود الأبطال في مصر في الحروب فقط بل يوجد العديد من رجال الشرطة والجيش من وضعو بصمة في قلوب المصريين ومن أبرزهم اللواء احمد رشدي الملقب بـ "قاهر المخدرات". 

ويرصد لكم "العاصمة" خلال السطول القادمة من اللواء أحمد رشدي. 

اللواء أحمد رشدى من أشرف رجال وزارة الداخلية وكان أول من أجبر كبار مسؤولي وزارة الداخلية على النزول إلى الشوارع.

ولد أحمد رشدي محمود عيد في 29 أكتوبر 1924 في مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية ، وشغل منصب وزير الداخلية 1984 إلى 1986، ويطلق عليه لقب "قاهر المخدرات".

أول وزير للداخلية يحظى باحترام الناس على اختلاف طوائفهم وقد قاد حملة ناجحة عليهم.

استقال من وزارة الداخلية بعد الحادث البارز لقوات الأمن المركزي المصرية عام 1986 ، وعندما ترك وزارة الداخلية ندم الجميع على تقاعده وخسارة كبيرة للقيم والمبادئ وهو من أول من قام بعملية انضباط الشارع و اجبر قيادات الداخلية على النزول للشارع من اجل راحة وأمن و أمان المواطن المصري، وانتخب عضو بمجلس الشعب عن دائرة حى بركة السبع قسم المنوفية.

وكان رشدي وراء تعيين "رفعت الجمل" الملقب بـ "رأفت الهجان" في المخابرات العامة وتجنيده للتجسس على إسرائيل.

في الثمانينيات  اشتهرت منطقة الباطنية بالقاهرة كمركز لتجارة المخدرات في مصر،  كانت موطنًا لكثير من تجار المخدرات ويتردد عليها المدمنون.

في عهد اللواء أحمد رشدي تمت تصفية عدد كبير من التجار في منطقة الباطنية.

إتبع خطوات جديدة بزراعة عساكر شرطة لأن المخبرين كانوا يقومون أحياناً بـ«تسريب» المعومات أما العساكر فكانوا يقفون باستمرار بتعليمات مشددة، التفتيش كثيراً، والتاجر أيضاً يدخل وهو آمن، لأنها منطقة مقفولة على التجار والمترددين عليهم «مش خايفين من حاجة»، والمخبرون الموجودون كانوا صوريين ومستفيدين فى وقت من الأوقات، والحزم هو الذى نفعنا فى هذه القضية، ووقتها انخفض سعر المخدرات.

وقال رشدي "بعد خروجه من الوزارة، وزع تجار المخدرات نوعا جديدا  وأطلقوا عليه باي باي رشدي".

وكان رشدي صاحب مقولة:  "لو وجد في مصر قطعة مخدرات واحدة العام القادم سيكون أحمد رشدي هو المسئول".

اتخذ رشدي قرار بعزل نجله من وزارة الداخلية حيث كان برتبة ملازم أول بعض أن طالبة بصرف مكافأة لزملائه.

خلال فترة عمل رشدي في وزارة الداخلية  تمرد جنود الأمن المركزي بعد أن ترددت شائعات بأنهم سيزيدون سنوات خدمتهم ، لكن الجنود رفضوا ذلك، وكانت هذه الأزمة سبب تقدم رشدي لاستقالته ويعد رشدي من اشرف الوزراء.