Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس الجبهة الثورية السودانية: الرافضون للحوار السياسي أصحاب أجندة ومصلحة

 كتب:  أميرة ناصر
 
رئيس الجبهة الثورية السودانية: الرافضون للحوار السياسي أصحاب أجندة ومصلحة
رئيس الجبهة الثورية السودانية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال محمد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إن من يرفض الدعوة المصرية لحوار "سوداني - سوداني" لديه أجندة ومصلحة في ألا يتم الحوار.

 

مطامع تقسيم السلطة والثروة في السودان

وأضاف "الجاكومي" في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن هناك مطامع في تقسيم السلطة والثروة في السودان.

 

وذكر رئيس الجبهة الثورية السودانية، أن الحوار يجب أن يضم قوى الثورة والانتقال، وليس الذين أسقطهم الشعب مع نظام الرئيس السابق عمر البشير، مشيرًا إلى أن إعلان الحرية والتغيير الذي وقع عليه 111 تنظيمًا هو بمثابة منصة التأسيس، لافتًا إلى أن الشارع السوداني يعرف من له دور بالثورة.

وأوضح أن المصلحة السودانية، تكمن في وطن مستقر وآمن، ويعيش مواطنوه في سلام ورخاء، وهي أمور غير موجودة حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك 3 تنظيمات فقط هي من تستأثر بالحق، وتقول إنها هي من صنعت ثورة التغيير في البلاد.

وشدد "الجاكومي"، على أن المؤسسة العسكرية في السودان لا تستطيع أن تمضي في الاتفاق الإطاري إلى نهايته، مشددًا على أنه كرجل دولة يدرك أن الشارع السوادني لن يقبل بهذا الاتفاق.

وأشار رئيس الجبهة الثورية السودانية، إلى أنه مع النظام الديمقراطي الكامل، فهو النظام الأمثل في كل دول العالم، غير أن المجموعات الموجودة الآن لا تحتمل الديمقراطية، مستشهدا بأنه مثلا هناك أكثر من 100 نقابة لم تُجرَ بها انتخابات منذ سقوط نظام عمر البشير.

وأكد محمد الجاكومي، أن المشهد السوداني تشكل بعد نجاح ثورة عظيمة في البلاد، إلا أن القوى السياسية فشلت في ترجمة طموحات الشعب.

إزاحة نظام واجهة للإخوان في السودان

وأضاف الجاكومي، أن الثورة استطاعت إزاحة نظام كان مجرد واجهة لجماعة الإخوان، إلا أن قوة سياسية اختطفت الثورة، لأن مصلحتها لم تكن في الذهاب إلى صناديق الانتخابات، فالاستحقاقات الديمقراطية لن تأتي بها للحكم.

وأشار إلى أنه كان صاحب مقترح الذهاب إلى قصر عمر البشير؛ للإطاحة به وليس إلى البرلمان من أجل زيادة الأجور "كما كان يسعى تجمع المهنيين"، مؤكدًا أن المشكلة الرئيسية في المشهد السوداني، تمثلت في استحواذ هذه القوى على مفاصل السلطة.

ولفت إلى أن السودان ظل لمدة سنة و3 أشهر بدون حكومة، كما كان هناك فشل في العودة إلى منصة التأسيس، ودعوى قوى الثورة لتشكيل حكومة، مشددًا على أهمية وضع القوى الوطنية لرؤية مشتركة، والالتقاء على طاولة الحوار.

وأشار "الجاكومي" إلى أن الجبهة الثورية، كانت أول من دعا لعقد حوار وطني، موضحًا أن هناك قوى ترغب في حماية مكتسباتها من الثورة.

ولفت الجاكومي خلال حواره، إننا دعونا لحوار "سوداني - سوداني"، يجمع كل القوى السياسية، بحضور وفد مصري على مستوى عالٍ؛ وذلك لمحاولة توسيع مساحة الاتفاق بين القوى السياسية، بعدما لاقى الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه أواخر العام الماضي، موجة اعتراضات دفعت المواطنين للخروج في مظاهرات رافضة لهذا الاتفاق.

سعى مصر لاستقرار السودان

وأضاف "الجاكومي"، في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن مصر تسعى لاستقرار السودان، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنكار العلاقات التاريخية بين البلدين، ولا أحد يزايد على علاقة مصر والسودان.