علي القماش لـ«العاصمة»: عبد المحسن سلامة سيكون في الغالب هو المرشح «نقيبًا للصحفيين»
كتب: عرفة محمد أحمد
توقع الكاتب الصحفي علي القماش، رئيس لجنة الأداء النقابي - جهة غير رسمية - أن يكون عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، هو المسئول الأوفر حظًا للدفع به مرشحًا لمنصب نقيب الصحفيين.
توقعات بإجراء «انتخابات الصحفيين» بعد شهر رمضان
وفيما يخص حالة الصمت التي تسيطر على انتخابات التجديد النصفي للنقابة، قال «القماش» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، إنَّ تركيبة الجمعية العمومية للنقابة تغيرت إلى الأسوأ، منتقدًا في هذا الشأن لجنة القيد برئاسة خالد ميري، لافتا إلى وجود حالة «يأس» بسبب هذه التغييرات و«الفوضى» في القيد.
برأي «القماش» فإنَّ انتخابات التجديد النصفي بـ«نقابة الصحفيين» سيتم تأجيلها إلى بعد شهر رمضان؛ مدللًا على ذلك بعدم الانتهاء من «ترميم» واجهة الصحفيين، فضلًا المطالبة بوجود «شيوخ المهنة» للإشراف على الانتخابات.
وردًا على بيان الزميل محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والذي أكد من خلاله أن العمل بالواجهة سينتهي قريبًا، قال «القماش»: «أولًا كان من المفروض أن يصدر هذا البيان من النقيب ضياء رشوان، أو السكرتير العام للنقابة أيمن عبد المجيد، خاصةً أن هذا البيان يدور حول الانتخابات، أما الحديث عن الانتهاء من واجهة النقابة قريبًا فلا نصدقه لأنه (أي شبانة) تحدَّث أكثر من مرةٍ عن قصة الانتهاء من الترميم، والأيام كشفت عن عدم تحقيق هذه الأحاديث».
ويُرجع رئيس لجنة الأداء النقابي «حالة الصمت» التي تخيم على الوسط الصحفي إلى عدم ظهور مرشح السلطة لمنصب نقيب الصحفيين حتى الآن، مؤكدًا أنه مع تلميح هذه السلطة عن مرشحها، سيظهر المرشحون على المقاعد والذين تصل أعداداهم أحيانا إلى 70 أو 80 عضوًا.
انتخابات نقابة الصحفيين
وانتخابات التجديد النصفي بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظَّم كل عامين، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.
وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حالياً ضياء رشوان، وستة من أعضاء المجلس الذين ستنتهي مدتهم قريباً وهم: خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، ومحمود كامل، وحماد الرمحي، ومحمد يحيي يوسف.