أبو السعود محمد يكشف لـ«العاصمة» عن «3» تحركات تُعيد النشاط لـ«انتخابات الصحفيين»
كتب: عرفة محمد أحمد
أرجع أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، والمرشح في الانتخابات المقبلة، حالة الصمت الانتخابي الحالية إلى عدة أسباب منها: الدعاوى والطعون القضائية التي كانت مقدمةً ضد نتائج الانتخابات الماضية التي أُجريت في إبريل 2021، مشيرًا إلى أنَّ الفصل في هذه الدعاوى والطعون برفضها جميعًا استغرق فترةً طويلةً ما تسبب في حالة من اللامبالاة ناحية الانتخابات المقبلة.
ترميم واجهة نقابة الصحفيين
وأضاف «أبو السعود» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة» أن هناك أسبابا أخرى تفسر حالة الصمت الانتخابي من المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية، مثل عدم الانتهاء حتى الآن من ترميم واجهة نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان سببا في لغط وظهور أسئلة تتعلق بمكان إجراء الانتخابات المقبلة.
ويحدد عضو المجلس السابق بعض «3» تحركات وإجراءات ستعيد النشاط الانتخابي إلى الجمعية العمومية، أولا: ظهور مرشح السلطة المحتمل لمنصب نقيب الصحفيين، 2- اجتماع المجلس للحديث عن الانتخابات، 3- إعلان مواعيد إجراء الانتخابات.
انتخابات نقابة الصحفيين
وانتخابات التجديد النصفي بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظَّم كل عامين، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.
وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حالياً ضياء رشوان، وستة من أعضاء المجلس الذين ستنتهي مدتهم قريباً وهم: خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، ومحمود كامل، وحماد الرمحي، ومحمد يحيي يوسف.